الخميس، 28 يوليو 2016

حين يعلو النشيد // للاستاذ احمد بياض // المغرب

حين يعلو النشيد
طقوس المعاجم
زفرات حبر 
مأوى
على كتان الرمل‚
دعابة
وردة‚
شغف رحلة 
تصب الوداع الأخير٠
لوحة من ضباب
تغسل الوشم الباقي
لكلمة
تبحث عن هلال الحرف٠
بريق ملحمة‚
طفلة
تلبس أول حلمها ٠
بداية معراج
يشق رمح الطريق
بين أعمدة الغيم
وطعم السهاد............
وميض يتبخر‚
موجة صمت
في ولادتها
تنسج حرير الشمس.........
ابتسامة غامضة 
على زهرة المعنى‚ 
صوت مختمر٠
نبيذ يشق أروقة الجراح‚
احتضار شروق
على ضوء نجمة تموت٠
انبعاث
من مدن المنفى
وظمأ الرحيل........
تنتعل شتاء البحر
القطرات الأزلية
من دمعة الجفون..........
ينصهر السراب
وطقوس الرتابة‚
وصفرة الغيم٠
بين الأنامل
في حوض الحبر
كبرياء اللغة
ترتشف ظلها 
من الأيام الفارغة
يعلو النشيد
وجدان الحرف 
من فنجان اللهيب 
قربان رحيق
على أريج الكلمة..........
ذ بياض أحمد/ المغرب/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق