أُرَتقُ ماتسنى
عادل قاسم
أَنا الداخل في خَيمتِها المحترقة، أرتقُ ماتسنى لي من العَدم ،واقدمُ الاضاحيَّ دونما تلاعبٍ وإن شِئتُ تلاقفتُها بيدٍ من نارٍ واخرى من ماء، ايها السلاطين المتوجينَ بطرابيشِ البلادةِ،المُتزينيينَ بِبُرَدِ الطَواويسِ الميتةَ،النافخينَ في العِصي المُتيبسةَ،وانتم تُوهمونَ أنفسَكم بانها ناياتُ السحرِ،تيَقنتُ ان قُمصانكم المُطَرزةَ بالحروفِ العَرجاءِ تتَدلى في جُبِ الفُراغِ،تَحِفُ بإثرِها الحجارةُ والرَمادُ،سلالكم مُهَشمةٌ فوقَ رؤوسِكم الخاويةِ ،وَجَنيِّكم الحصرم الذي توهمتموهُ كُروماً،نبيذه مُعَتَّقٌ على اسيجة الميدان التي تفوحُ منها رائحةُ الخمورِ الرخيصةِ والامونيا المُتَعفِنةُ،
عادل قاسم
أَنا الداخل في خَيمتِها المحترقة، أرتقُ ماتسنى لي من العَدم ،واقدمُ الاضاحيَّ دونما تلاعبٍ وإن شِئتُ تلاقفتُها بيدٍ من نارٍ واخرى من ماء، ايها السلاطين المتوجينَ بطرابيشِ البلادةِ،المُتزينيينَ بِبُرَدِ الطَواويسِ الميتةَ،النافخينَ في العِصي المُتيبسةَ،وانتم تُوهمونَ أنفسَكم بانها ناياتُ السحرِ،تيَقنتُ ان قُمصانكم المُطَرزةَ بالحروفِ العَرجاءِ تتَدلى في جُبِ الفُراغِ،تَحِفُ بإثرِها الحجارةُ والرَمادُ،سلالكم مُهَشمةٌ فوقَ رؤوسِكم الخاويةِ ،وَجَنيِّكم الحصرم الذي توهمتموهُ كُروماً،نبيذه مُعَتَّقٌ على اسيجة الميدان التي تفوحُ منها رائحةُ الخمورِ الرخيصةِ والامونيا المُتَعفِنةُ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق