الاثنين، 25 يوليو 2016

يا امتي // للاستاذ محمد تركي عفتان // العراق

يــا امــتــي....
هـل تــسـمـعـوا صـرخـتي ..ياايـُّها العــربُ
صـدقــتُ مــن قـالَ فـيـكـم انـَّكــم جــربُ
لا يــنــفــعُ السـيــفُ والقـرطـاس والكـتــبُ
فــي امــَّةٍ..ضــاعَ مــن افــرادهــا النــُجــبُ
يـاامـَّةً..مــن سـمـوم النـفـط قــد شــبـعـتْ
مــن المـزابــلِ..لـم يــشـبـع بهــا شــعــبُ
يــااللهُ مــن امــَّةٍ..ضــاعــت مــلامــحــها
وضــاع مــن مــجــدهــا التـاريــخُ والـنـسبُ
نــامــوا ســكارى كـمـا نـامــت ضمــائركــم
وخــدرُ لــيــلى بــهِ الاغــرابُ تــغــتــصــبُ
مــمــزقــةٌ..مــثــلُ ثــوبٍ مــا لــهُ رقــعٌ
مـنـكـوبـةٌ..فــبـها الايـتــامُ تــنــتــحــبُ
فــالعـِـرضُ مـغــتــصـبٌ..والـدار مــنـتـهــكٌ
بــغــدادُ مــذبــوحــةٌ..والشــامُ والحــلــبُ
تــنــصــبَ مــن رعــاةِ القــومِ حــكــامـُـها
تــسـتــحـلـبُ النَّـوقَ فـيـنا ثــمَّ تــحــتــلــبُ
الســارقــون رغـيـفَ الشـعـبِ مــن وطــني
عـدنــا لهـم بـصـمـةُ الابــهــامِ تــنـتـخــبُ
وكــلُّ حــزبٍ..عــلى اكــتــافـنـا صـعــدوا
وعـلى دِمـانـا ..تـعـالـى الـرقــصُ والطــربُ
وكــلُّ حــزبٍ مــن الاســلام رايــتــهُ
وبــيــن طــيــاتــهِ...الســلــبُ والـنــهــبُ
فـي كـلِّ يــومٍ ..علــى التـفـخـيـخِ نـرتـقــبُ
نــخـوض بــالـدمِ حـتــى غـاصــتْ الـرُّكــبُ
محمد التركي..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق