الاثنين، 25 يوليو 2016

اليك اكتب وللحب المعدم // للاستاذة وسيلة المولهي // تونس

إليك اكتب وللحب المُعدم
***
ارتجف القلم بين أنامل أشواقه
ضاعت المعاني
بين القصائد الملقاة على عاتق الزمن 
بين يكون
وبين بوح كامن بين الصدور 
بين مخفي تفضحه العيون
بين قلب ناجاه خفقه
أني هناك أكون
على ربى حلم تجاوز مده الصحراء
والبحر سرّه مكنون
أيها الجنون
أسعف صدى صوت الحنين الخافق
بين همس وهمس
بين رمش ورمش
قاتل رمسك فاتك
فلا يجوز
اغتيال عاشق في طهارته 
ملاك يختال يناجي النفوس
أيها المبعوث من رماد أوردتي
من روح قصائدي
من غياب 
من عناد
من قتل مرتاب
كيف لنا ببقاء
عناء هجر الأحبة 
شقاء في شقاء
ظلمة بعثك
إعدامه حق يجوز
هذا الوباء في مدن ألفناها
ضاقت الأمكنة بأهلها
فهجرناها
ما كان طوعا
كان غصبا ردمها 
فالعشق أرداها
حطاما أركانها 
لا سبيل لترميم ممشاها
هي الخطى
ريح أتعبتها 
تقاذفتها الأنفاس على شط الأماني
قصة آلت للعاشق الولهان
يقتات حرفا مهاجرا
سجين ذكرى ما عاقر وهما
هو جنون حياة
أيها الفتى المسكون بي
بها
فك أظافري
لعنة المقيم بين أناملي
وهذا اللقاء
رسم صحوة
التصقت بخافقي
مالي أراك منتعلا جسر الغياب
والحضور أنت
زمان منه ارتاب
هي الروح في محرابها سجينة
ليتها تقف على سكون
فتخفق من جديد
بهمس معلوم
معدوم
من الوريد الى الوريد
بقلمي
بنت الصنوبر 
وسيلة المولهي
في:23/07/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق