(بالدِّماءِ)
ذاتَ يومٍ من عام 1978 وكُنتُ في الرابِعَة والعِشرين مقيمًا في بغداد ، وفي غمرَةٍ مِنْ عماءَةِ الشَّقاء ، وقد تَعَصَّت عليَّ دروب الرزق وتأبَّى التَّزوُّد بغذاء الرُّوح معَ انحِسار الرَّوْح وانبِعاث صُراخ الجَسَد ، حتَّى لقد كُنتُ أتَلَمَّظُ طعمَ الدِّماء على شَفَتَيَّ - نابَ عن دمعي هذان البيتان :
أنـــــــا لا أبْــــكي بِعَيْنَيَّ
م كشَـــــــأنِ التُّـعَســــــاءِ
لَكِنِ الأحزانُ في سُحرَيَّ
م تَبــــــكِي بالدِّمَـــــــــاءِ
(محمد رشاد محمود)
.....................................................................................
السُّحرُ : الرِّئَة .
ذاتَ يومٍ من عام 1978 وكُنتُ في الرابِعَة والعِشرين مقيمًا في بغداد ، وفي غمرَةٍ مِنْ عماءَةِ الشَّقاء ، وقد تَعَصَّت عليَّ دروب الرزق وتأبَّى التَّزوُّد بغذاء الرُّوح معَ انحِسار الرَّوْح وانبِعاث صُراخ الجَسَد ، حتَّى لقد كُنتُ أتَلَمَّظُ طعمَ الدِّماء على شَفَتَيَّ - نابَ عن دمعي هذان البيتان :
أنـــــــا لا أبْــــكي بِعَيْنَيَّ
م كشَـــــــأنِ التُّـعَســــــاءِ
لَكِنِ الأحزانُ في سُحرَيَّ
م تَبــــــكِي بالدِّمَـــــــــاءِ
(محمد رشاد محمود)
.....................................................................................
السُّحرُ : الرِّئَة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق