يرتعشُ النبض ...
تدنو اللهفة ... بعض شجون
مساءٌ يركلُ غربته
يحتضن ُ حروف الشجن الهارب
ما أدراني بالسُمّار
أشاحوا وجها ً ...
ذاك َ نديمي
عَبَرَ الحُلم
وتلك َ حدودي صارت منفى
للشهقة ِ بعض عبير
لأن الريح َمدار غواية
والتغريد سياج عصافير بلا صيحة
صار حضورك َ بعض غياب
مدينة حلمك
صارت أفعى
يسكنها الجوالون
بلا تصريح ...
لدغات تتوالى
ما يدريك َ
لعلك َ تفنى
حين تكور بعض أماني
وتباغت وجهك بالريح.
----------------
حميد الساعدي / العراق
تدنو اللهفة ... بعض شجون
مساءٌ يركلُ غربته
يحتضن ُ حروف الشجن الهارب
ما أدراني بالسُمّار
أشاحوا وجها ً ...
ذاك َ نديمي
عَبَرَ الحُلم
وتلك َ حدودي صارت منفى
للشهقة ِ بعض عبير
لأن الريح َمدار غواية
والتغريد سياج عصافير بلا صيحة
صار حضورك َ بعض غياب
مدينة حلمك
صارت أفعى
يسكنها الجوالون
بلا تصريح ...
لدغات تتوالى
ما يدريك َ
لعلك َ تفنى
حين تكور بعض أماني
وتباغت وجهك بالريح.
----------------
حميد الساعدي / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق