- اعتراف وجع - الطاهر إبراهيم
- 1 -
أعيريني بضع ثوان ،
أيتها المقدَّسة ...
لأسدِّدَ فاتورة وجع ..
كنْتِ المعنى الذي عشوت عنه ،
حتى تخلَّت عني بهرجةُ الألوان ....!
- 2 -
أنا فريسة همِّ كوني ،
يطاردني ..
يلاعبني ..
يقتعدُ مني على مرمى نابٍ ،
و يؤخرني لوليمةٍ مُؤَجَّلة ....!
- 3 -
أسافرُ مع الضاحكين ،
و تسقطُ مني بَسْمَتي ..
تتدحرجُ على سُلَّمِ الغائبين ،
أنا الذي حشوتُ القلبَ بأسمائهم ،
و نثرْتُ عطرَ أغنياتهم على رأسي ...!
- 4 -
ما كانَ لي ،
أن أقلِّدَ جيدكِ ضحكتي ،
فأنا و الهمِّ صاحبان ،
وحيدان ،
في ليل أنسٍ طويل ،
و فلاة عمياء ،
يتربَّصُ بي ،
و أفتحُ ذراعيَّ إليه ،
و نغنّي - معاً - حتى آخر ثمالةٍ ،
جادتْ بها الدنان ....!
- 5 -
تعالي .. تعالي ..
و انتظري لبضع ثوانٍ ،
أبكمٌ هو الحرف دونك ..
و لا خلاصَ له إلّا بك ..!
- 6
أيتها الغنيَّةُ الواهبة ،
أنكتُ كلّي بكلّي ..
هكذا ..
عارياً كما لم أكنْ ..
و سيانَ أنْ تغفري لي ،
- كما أنتِ دوماً -
أو تنصبي القصاصَ لكلِّ لحظةٍ
أرتدتْ ما لسواها ،
و تأنَّقتْ لموعدٍ لا يجيء ......!
- 1 -
أعيريني بضع ثوان ،
أيتها المقدَّسة ...
لأسدِّدَ فاتورة وجع ..
كنْتِ المعنى الذي عشوت عنه ،
حتى تخلَّت عني بهرجةُ الألوان ....!
- 2 -
أنا فريسة همِّ كوني ،
يطاردني ..
يلاعبني ..
يقتعدُ مني على مرمى نابٍ ،
و يؤخرني لوليمةٍ مُؤَجَّلة ....!
- 3 -
أسافرُ مع الضاحكين ،
و تسقطُ مني بَسْمَتي ..
تتدحرجُ على سُلَّمِ الغائبين ،
أنا الذي حشوتُ القلبَ بأسمائهم ،
و نثرْتُ عطرَ أغنياتهم على رأسي ...!
- 4 -
ما كانَ لي ،
أن أقلِّدَ جيدكِ ضحكتي ،
فأنا و الهمِّ صاحبان ،
وحيدان ،
في ليل أنسٍ طويل ،
و فلاة عمياء ،
يتربَّصُ بي ،
و أفتحُ ذراعيَّ إليه ،
و نغنّي - معاً - حتى آخر ثمالةٍ ،
جادتْ بها الدنان ....!
- 5 -
تعالي .. تعالي ..
و انتظري لبضع ثوانٍ ،
أبكمٌ هو الحرف دونك ..
و لا خلاصَ له إلّا بك ..!
- 6
أيتها الغنيَّةُ الواهبة ،
أنكتُ كلّي بكلّي ..
هكذا ..
عارياً كما لم أكنْ ..
و سيانَ أنْ تغفري لي ،
- كما أنتِ دوماً -
أو تنصبي القصاصَ لكلِّ لحظةٍ
أرتدتْ ما لسواها ،
و تأنَّقتْ لموعدٍ لا يجيء ......!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق