***
تَهْجِئَةُ مُذْنِب..***
انتحى مكانا قصيّا
وأضرم النار في الحسنات..
كان الغيظ يشبّ سعيرا في ثناياه
والمهجة تبعث صوتا مموسقا
مموسقا و شجيًا..
يختزل أوجاع الحياة..
يتكوّم رماد الصلاّة والأدعية.
وتذوب سريعا دموع الخشوع
وتنتثر مع الدخان الصّدقات.
لكم كان ودودا
وكان حليما
وكانتْ تُبَرّدُ به أوجاع الثكالى
والحزانى
واللّطيمات..
كان عبدالله الملاك.
ثمّ جَنَّ..
دخل روحا نقيّة
حين هبّت رياح الصّبوات..
فأسرج ما كان يخبـّئه عمّن سواها..
من حنين
وهيام
وأزكى الأغنيات
ثمّ طاف بهودجها
كما تطوف بمرتجاها المرسلات..
فأسبلتْ عليه من عشقها
ما نضا عنه دثار الهموم
وألبستْه وشْيَ الغرام..
لكنها ظلت تعاني
من شرود الملاك الذي بغتة جنّ
ومن بلاهته التي استغوته..
وايغال التّنطّع
ومجمع الرّداءات..
..ليعود إليها ملتاعا
و منطفئا..
هو ذا يتهدّل..
يتقوّس وئيدا
لينهض من رماد الوقت..
و يرقص
بين أكوام السّيّئات..
#عمار العوني#..#١١أغسطس من عام النّحل#
تَهْجِئَةُ مُذْنِب..***
انتحى مكانا قصيّا
وأضرم النار في الحسنات..
كان الغيظ يشبّ سعيرا في ثناياه
والمهجة تبعث صوتا مموسقا
مموسقا و شجيًا..
يختزل أوجاع الحياة..
يتكوّم رماد الصلاّة والأدعية.
وتذوب سريعا دموع الخشوع
وتنتثر مع الدخان الصّدقات.
لكم كان ودودا
وكان حليما
وكانتْ تُبَرّدُ به أوجاع الثكالى
والحزانى
واللّطيمات..
كان عبدالله الملاك.
ثمّ جَنَّ..
دخل روحا نقيّة
حين هبّت رياح الصّبوات..
فأسرج ما كان يخبـّئه عمّن سواها..
من حنين
وهيام
وأزكى الأغنيات
ثمّ طاف بهودجها
كما تطوف بمرتجاها المرسلات..
فأسبلتْ عليه من عشقها
ما نضا عنه دثار الهموم
وألبستْه وشْيَ الغرام..
لكنها ظلت تعاني
من شرود الملاك الذي بغتة جنّ
ومن بلاهته التي استغوته..
وايغال التّنطّع
ومجمع الرّداءات..
..ليعود إليها ملتاعا
و منطفئا..
هو ذا يتهدّل..
يتقوّس وئيدا
لينهض من رماد الوقت..
و يرقص
بين أكوام السّيّئات..
#عمار العوني#..#١١أغسطس من عام النّحل#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق