*حوار وجداني *
في ..!
المقعد الأخير
من باص الحياة
أراك ممدداً...
تأخذُ قيلولة
كفاك شروداً وضياع
حبات التين
من فرط غيضها
على غير موعدها
في الهجير
استوت!!
تعال نتصافح
في غفلة الخوار
كأنك مع ضيفٍ
غائبٍ في حوار
ونلملم أشلاء الأحلام
المنهكة..
في بحرها المستضام
على بساطٍ من يقين
عزاءونا...
أننا في مركب
من طين!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق