( نَزِيفُ الذِّكرَى )
حيدر محمد خرنوب / بغداد
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مَرُّوا بذَاكِرَتِي و الليلُ قد حَانَا
و فَاضَتِ العَينُ أنهَارًا و شُطآنَا
و رُحتُ أهرَعُ للمَاضِي ليُنقِذَني
مِن فَرطِ مَا شَاهَدَت ذِكرَايَ أحزَانَا
فَلَمْ أجِد غَيرَ أغصَانٍ مُقَطَّعَةٍ
و لَمْ أجِد غَيرَنَا في الغَابِ حَيرَانَا
و لَمْ أجِد مَا مَضَى يَروِي لحَاضِرِنَا
كَمَا رَوَى حَاضِرٌ عن طِيبِ مَمشَانَا
كَأنَّ كُلَّ هَوَانَا بَاتَ مَحضَ هَوىً
وبَاتَ مَحضَ افتِرَاءٍ شَوقُ لُقيَانَا
عن الذين مَضَوا مِن بَعدِهِم عَقِمَت
قُلُوبُنَا إنْ تَلِدْ للحُبِّ إنسَانَا
لا تَأخُذِ الكَأسَ مِنِّي و اسقِنِي فَأنَا
يَا لَيلُ مُنذُ جَفَوا مَا كُنتُ نَشوَانَا
أروَاحُنَا ضِحكَةٌ في وَجهِ مُغتَرِبٍ
تُمحَى إذَا فَارَقَت عَينَاهُ خِلَّانَا
الرَّاحِلُونَ على آثَارِهِم نَدَمَت
يَدٌ بأنْ شَيَّدَت مِن قَبلِ بُنيَانَا
إيَّاكَ أنْ تَحتَمِي في الظِّلِّ مِن وَهَجٍ
فالظِّلُّ قد يَختَفِي لَو شَاءَ أحيَانَا
فَكَّكتُ مَا في الجَوَى لُغزٌ يُحَييِرُنِي
أنَّ الجَوَى دَمعَةٌ تُبقِيكَ نَدمَانَا
يَا قَلبُ لَمْ تَتَّعِض لَمَّا تُرِكتَ ضُحىً
و عُدتَ تَلتَمِسُ الأعذَارَ خَجلَانَا
و كُنتَ صَاحِبَ حَقٍّ و الحُقُوقُ غَدَت
أجسَادُهَا تَشتَهِي قَبرًا و أكفَانَا
تَهَافَتَ الدَّمعُ شَلَّالًا أرَاقِبُهُ
يَجرِي على عَجَلٍ يَروِي بِذِكرَانَا
إِنْ شَاءَ أرجَعَهُم إِنْ شَاءَ غَيَّبَهُم
إِنْ شَاءَ بَدَّلَهُم فالكُلُّ سِيَّانَا
قَبِلتُ مَا قد قَضَى دَهرِي عَلَيَّ أسىً
و قُلتُ أنَّ لَنَا في القَلبِ وجدَانَا
فَلَستُ أوَّلَ مَنْ سَالَت مَحَاجِرُهُ
على الخُدُودِ و تُفرِي مِنهُ أغصَانَا
و لا بآخِرِ مَنْ تُحكَى حِكَايَتُهُ
أنَّ الكَرَى شَاهِدٌ في كُلِّ مَا كَانَا
فَمَا العِتَابُ على جُرحِ الحَبِيبِ لَنَا
إلَّا دَلِيلٌ بأنَّ الجُرحَ آذَانَا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
حيدر محمد خرنوب / العراق
حيدر محمد خرنوب / بغداد
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مَرُّوا بذَاكِرَتِي و الليلُ قد حَانَا
و فَاضَتِ العَينُ أنهَارًا و شُطآنَا
و رُحتُ أهرَعُ للمَاضِي ليُنقِذَني
مِن فَرطِ مَا شَاهَدَت ذِكرَايَ أحزَانَا
فَلَمْ أجِد غَيرَ أغصَانٍ مُقَطَّعَةٍ
و لَمْ أجِد غَيرَنَا في الغَابِ حَيرَانَا
و لَمْ أجِد مَا مَضَى يَروِي لحَاضِرِنَا
كَمَا رَوَى حَاضِرٌ عن طِيبِ مَمشَانَا
كَأنَّ كُلَّ هَوَانَا بَاتَ مَحضَ هَوىً
وبَاتَ مَحضَ افتِرَاءٍ شَوقُ لُقيَانَا
عن الذين مَضَوا مِن بَعدِهِم عَقِمَت
قُلُوبُنَا إنْ تَلِدْ للحُبِّ إنسَانَا
لا تَأخُذِ الكَأسَ مِنِّي و اسقِنِي فَأنَا
يَا لَيلُ مُنذُ جَفَوا مَا كُنتُ نَشوَانَا
أروَاحُنَا ضِحكَةٌ في وَجهِ مُغتَرِبٍ
تُمحَى إذَا فَارَقَت عَينَاهُ خِلَّانَا
الرَّاحِلُونَ على آثَارِهِم نَدَمَت
يَدٌ بأنْ شَيَّدَت مِن قَبلِ بُنيَانَا
إيَّاكَ أنْ تَحتَمِي في الظِّلِّ مِن وَهَجٍ
فالظِّلُّ قد يَختَفِي لَو شَاءَ أحيَانَا
فَكَّكتُ مَا في الجَوَى لُغزٌ يُحَييِرُنِي
أنَّ الجَوَى دَمعَةٌ تُبقِيكَ نَدمَانَا
يَا قَلبُ لَمْ تَتَّعِض لَمَّا تُرِكتَ ضُحىً
و عُدتَ تَلتَمِسُ الأعذَارَ خَجلَانَا
و كُنتَ صَاحِبَ حَقٍّ و الحُقُوقُ غَدَت
أجسَادُهَا تَشتَهِي قَبرًا و أكفَانَا
تَهَافَتَ الدَّمعُ شَلَّالًا أرَاقِبُهُ
يَجرِي على عَجَلٍ يَروِي بِذِكرَانَا
إِنْ شَاءَ أرجَعَهُم إِنْ شَاءَ غَيَّبَهُم
إِنْ شَاءَ بَدَّلَهُم فالكُلُّ سِيَّانَا
قَبِلتُ مَا قد قَضَى دَهرِي عَلَيَّ أسىً
و قُلتُ أنَّ لَنَا في القَلبِ وجدَانَا
فَلَستُ أوَّلَ مَنْ سَالَت مَحَاجِرُهُ
على الخُدُودِ و تُفرِي مِنهُ أغصَانَا
و لا بآخِرِ مَنْ تُحكَى حِكَايَتُهُ
أنَّ الكَرَى شَاهِدٌ في كُلِّ مَا كَانَا
فَمَا العِتَابُ على جُرحِ الحَبِيبِ لَنَا
إلَّا دَلِيلٌ بأنَّ الجُرحَ آذَانَا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
حيدر محمد خرنوب / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق