مذكرات مفقودة ( الجزء الثاني)
""""""""""""""""""""""
انك ياصادق ولدي الذي بقي لي من الحياة..."
هكذا اعتادت ان تقول له بعد وفاة ابيه, فقد كانت تلك الحرب التي لطخّت بياض العالم هي ذات العباءة السوداء التي انقضّت على ابنها كـ سائر الابناء!
لكنها ظلت النخلة التي لا تنحني لریح, وقفت بوجه كل شيء وتعهدت بحماية احفادها الثمان بجلباب روحها الاوحد, حتى صارعت الموت الذي اجتاح كل البيوت وصاحت بوجهه بكل يوم:
_"كلا, لن تحرمني ابنـاً آخر!"
لكنها ظلت النخلة التي لا تنحني لریح, وقفت بوجه كل شيء وتعهدت بحماية احفادها الثمان بجلباب روحها الاوحد, حتى صارعت الموت الذي اجتاح كل البيوت وصاحت بوجهه بكل يوم:
_"كلا, لن تحرمني ابنـاً آخر!"
فکان الجمیع حين یکون متلبّدا ًوراء حصانتها یقف فلا یخشی شيء, واعتاد صادق من بین اخوتـه ان ينظر لها نظرة الأم التي
لن يحني ظهرها ثقل
لن يحني ظهرها ثقل
# صادق_الدفتري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق