الجمعة، 3 مايو 2019

أخيراً .. // كُتبَ النص بمداد الشاعر :: محمد عبيد الواسطي // العراق

أخيرا
.....
كسرت خزانة الصور
المضرجة بالعلن
مسودات تناولتها
أرصفة المطر
ومقبض الجفون يغطس
هاربا خلسة
كعدد الحافلات
ضاعفت توقفي
أقف.. في الظلال الضيقة
دون شيء
دون خطوة
أقف.. فوق خدش
دون نقد
دون حرص
ألمس كل شبر
مازالت الشظايا تلاحقه
مازالت الهدايا
أوراقا تدونه
كوصية إقرار
بقيمة برعم
بقيمة قصيدة
وحضوركِ وسعٌ
حصريا يباذرني
سلاما يمضي
كالنخل
كالشذا
لديه ما لدي
من عفاف من طبول
......... محمد عبيد الواسطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق