الخميس، 28 ديسمبر 2017

سُعدى // للشاعر الاستاذ : علي حمادي الناموس // العراق

(سُعدى)
................................
تكالبَتِ الضباعُ على الاسودِ....وضاعَ الحقُ في زمنِ العبيدِ
فلا الخلانُ تصفو بعدَ ودٍّ....ولا عَقلٍ يشاورُ بالمفيدِ
ولا ليلى تُمني القلبَ وصلاً....ولا يومي أراهُ بالسعيدِ
قديمُ العهدِ صارَ ضياعَ ذِكرى.....فخاصمتُ القديمَ مع الجديدِ
بربك هل حزمت الامرَ مثلي....ومن غضبٍ أقطعّهُ وريدي
إذا ما عاد يذكرُها فؤادي...سأكوي فَوقَهُ زُبرَ الحديدِ
فيا سُعدى سَلوتِ الحبَ صدقاً....فأني ماسلوتُ عليَّ جودي
أقارع حجتي بالوصل وهماً....وانتِ مْحَجَتي أفلا تعودي؟
عشقتُ الشام في وَلهٍ مُعَنّى.... وفي طرطوسَ منتجعي وعيدي
فإن قالت تمهل قلتُ سُعْدى....ألا أمهلتِ في موتي فزيدي
هويتُ الشعر مذ احببت سُعدى....كما للماء أسعى من صديدِ
فلا ادري أيرسمُ بعضَ حَرفي ....من الكلماتِ او معنًى مُجِيد
وتكتبُ ما تشاء من القوافي.....توّشيهِ كما عرسٍ بعيدِ
فلا نهجَ الخليلِ ولا سواه..... فلي نَهجي يغذيه وريدي
جديدُ الثوبِ أجملَه وأحلى....من البالي لِنَنعمَ بالجديدِ
بقلمي\علي حمادي الناموس\العراق
26\12\2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق