( طعم الجراح )
تركت البحر رهواً
أتبعيني بيأسكِ
لا تخشِ مني غرقاً
أتذكرين حديثي
عن البحر
وساعات الفجر
والأمل المقتول بلا ذنب
بطعم الجراح،
أيتها الضائعة بين المداد والحِداد
كل مارسمته
من جمال وجلال
كان سجين الخيال
كأننا نحْبُك السماء
أو نغرس الرجاء،
فيشرق الأسى
والصمت الرهيب
من ثنايا المنى
أتذكرين حديثي عن الغرام
حين لاح الغروب
واستبد بنا الفراق
لغة عيناك حائرة
تتمرد على القلوب
كقطرات زئبقية
لا تهتدي أبداً
أتبعيني بيأسك
لا تخشِ مني غرقاً.
_________________
رسول مهدي الحلو
العراق
٢٠١٧/١٢/٢٩ .
تركت البحر رهواً
أتبعيني بيأسكِ
لا تخشِ مني غرقاً
أتذكرين حديثي
عن البحر
وساعات الفجر
والأمل المقتول بلا ذنب
بطعم الجراح،
أيتها الضائعة بين المداد والحِداد
كل مارسمته
من جمال وجلال
كان سجين الخيال
كأننا نحْبُك السماء
أو نغرس الرجاء،
فيشرق الأسى
والصمت الرهيب
من ثنايا المنى
أتذكرين حديثي عن الغرام
حين لاح الغروب
واستبد بنا الفراق
لغة عيناك حائرة
تتمرد على القلوب
كقطرات زئبقية
لا تهتدي أبداً
أتبعيني بيأسك
لا تخشِ مني غرقاً.
_________________
رسول مهدي الحلو
العراق
٢٠١٧/١٢/٢٩ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق