إليك الملتجأ
————
سأكملُ ليلتي
بعدما أتناولُ طيفكَ كمنطادٍ للتحليق
ثمّ أتشبثُ باسمك ضدّ السقوط
وهزات الكابوسِ الأسود ،
لأني أتعاطى ذكراك
بشكلٍ رهيب
كلماتي الجائرةُ تلقي القبضَ على دمعاتي
أمامَ صغارِ العباراتِ فأصابعُ الحيرة
تخنقُ حنجرةَ الوجع ، الألمُ يدور
من ضلعٍ إلى صدرٍ منخور .
تعودتُ
رضاعةَ خيالِك من أثداءِ الدنيا
وأشمُّ من بوابةِ المدينةِ أنفاسك ،
ألتقطٌ حبّاتِ ذكراك
كحمامةٍ في بستانِ الماضي
أحيا من بعدك على رتابةِ الخضوع ،
أو كفلاحٍ أقطفُ ما ينضجُ من طلعِ آهاتي
وأقتاتُ على ملامحِ المرايا وقتَ السبات
ينعشني وجهك في رؤيا الليالي
هنا وحدي … أنا شيخٌ كبير
تسقطني وعورةُ الهموم
خيطٌ رفيعٌ من حبّك يؤذيني
إلى منْ ألتجأ ؟
أنت الساكنُ في أحشائي
إن كانَ الغيابُ هو حبسي
وحبال البعدِ هي مشنقتي
إلى قلمي المجيء
وأنا الشاكي ..
—————
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١٥-٣-٢٠١٩
————
سأكملُ ليلتي
بعدما أتناولُ طيفكَ كمنطادٍ للتحليق
ثمّ أتشبثُ باسمك ضدّ السقوط
وهزات الكابوسِ الأسود ،
لأني أتعاطى ذكراك
بشكلٍ رهيب
كلماتي الجائرةُ تلقي القبضَ على دمعاتي
أمامَ صغارِ العباراتِ فأصابعُ الحيرة
تخنقُ حنجرةَ الوجع ، الألمُ يدور
من ضلعٍ إلى صدرٍ منخور .
تعودتُ
رضاعةَ خيالِك من أثداءِ الدنيا
وأشمُّ من بوابةِ المدينةِ أنفاسك ،
ألتقطٌ حبّاتِ ذكراك
كحمامةٍ في بستانِ الماضي
أحيا من بعدك على رتابةِ الخضوع ،
أو كفلاحٍ أقطفُ ما ينضجُ من طلعِ آهاتي
وأقتاتُ على ملامحِ المرايا وقتَ السبات
ينعشني وجهك في رؤيا الليالي
هنا وحدي … أنا شيخٌ كبير
تسقطني وعورةُ الهموم
خيطٌ رفيعٌ من حبّك يؤذيني
إلى منْ ألتجأ ؟
أنت الساكنُ في أحشائي
إن كانَ الغيابُ هو حبسي
وحبال البعدِ هي مشنقتي
إلى قلمي المجيء
وأنا الشاكي ..
—————
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١٥-٣-٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق