الخميس، 28 مارس 2019

مجلة انكمدو العربي للثقافة والأدب // كُتبَ النص بمداد الشاعر / عباس حسين العبودي // العراق

تكالب الحزن علي لأغفو على آلامي.. معلنا للوجع حزني واستسلامي
ملتحفا سحب الغيوم لتواري جسمي في منامي
اختلس نومي بعيدا عن أعين الناس كأني سارق او حرامي
متمنيا ان لا استيقظ معلنا بالرقاد حبي وهيامي
ياويلتاه أهكذا الطفولة تمتهن بالشقاء ام السعادة تأبى لكي اكون من الكرامِ
ليس لي بيتا آوي إليه ولا شقيق أو والد يكون إليَّ محامي
أستيقظ صباحا متسولا الصدقات وأمد يدي معلنا ذلتي وآنهزامي
أرى من في عمري باجمل الملابس وهم مقبلين للدراسة والدوامِ
كيف اهنأ بعيشي وأنا بالعوز لا عزيزا او عصامي
ليتني بالبيداء أعيش بمفردي وبعزة اسكن بأحدى الخيام
اهكذا طفولتي وشبابي وهرمي
يتبعان فعلى الدنيا بلا تأني سلامي..
كيف ارفض وأنا منذ صغري قد ماتت ودفنت جميع احلامي..
..عباس حسين العبودي..العراق..
27/3/2019…

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق