الأحد، 31 مارس 2019

مجلة انكمدو العربي للثقافة والأدب // ق . ق . // بعثرات مشاعر// كتبت بمداد الشاعرة : هدى ابو العلا // مصر

ق.ق
بعثرات مشاعر
قالت:هل كان يخدعني ؟
كان يمثل دور العاشق
أنا بالفعل خلعته من نبض روحي
لكنني فقط اتسائل
تركتها تهذي بكل ماتحمله الكلمة
ثم استدرت ونظرت فى عينيها بهدوء وثبات
وقلت لها: لا لم يمثل ولم يقصد أن يجرحك
أحبك بكل الحب،رأيناه فى عيونه،فى لهفته عليكِ
فى غيرته المجنونة وفقده لأعصابه حين يقترب منك أحدهم،وإن كان دون قصد
لغلقه للنافذة حين تشعرين بالبرد
لتركيز المكيف عليكِ
حين تشتكي حر الصيف
من لمعة عينيه حين يراكِ ،وباقة الورد
صدقيني ياعزيزتي
كما أحببتيه أحبك، بكل العشق
لكنك أنتِ أنثى تعشقين فيصبح العالم كله هو
وهو رجل عندما يعشق الرجال
تكوني جزء من حياته من عالمه
لقد عشقك لأنك ِ كنتِ حلمه
الذي لم يصدق عينيه حين رأكِ وأدرك أن حلمه له قدمين يمشى بهما فاحتضنه بعمق.
لكنه يحب نفسه أكثر، يريد الاستقرار والحب والدفء
والزوجة المتفرغة لرغباته ،تقوم على راحته.
تضحي من أجله ،وإن تحملت ِ الصعاب.
أناني هو.. والحب والأنانية لا يجتمعان فى قلب.
سيصبح يوما ذكرى،،ونضحك من سردها.
لن اترك يدكِ ياصديقتي...فلا تبتئس.
فنظرت لي وهي تحاول أن تواري لهف الشوق
قائلة نعم أعلم أنك ِ على حق فى كل مانطقتي ،أنا لم أعد أفكر به
أنا فقط أدعو الله أن يسقيه من ذات الكأس.
تبسمتُ بود..وتنهد قلبي
فأنا أيضا أعلم أنها لا تهتم لكلماتي
ومازال بداخلها نار الحب تتأجج
وتتمنى أن يأتي ذات مساء
ليشرق من عينيها الصبح
غريب هو درب العشاق
على قدر المحبة ينبت الشوك!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق