أعمدة الغراب
تَصَرّمت بالليلٍ أعنّةٌ الخيلِ
وطار ً بها الرمحٌ بعيداً
وميادينُ نزالها حادت بها الطيرُ
ونَثّت برقدتها الجماجمٌ بعداً
عن بعض إحلامها الصفراء
إذ لبدت في عجوائها مواسمُ الجٌرذٍ
من نوافلٍ القومِ
إذ هَدّت صحوةُ السيفِ
إعمدةَ الغراب
غنى كثيراً
لكنّ المعاركَ لم تزل ظلاً بإشجارٍ سوف نزرعها
وطار ً بها الرمحٌ بعيداً
وميادينُ نزالها حادت بها الطيرُ
ونَثّت برقدتها الجماجمٌ بعداً
عن بعض إحلامها الصفراء
إذ لبدت في عجوائها مواسمُ الجٌرذٍ
من نوافلٍ القومِ
إذ هَدّت صحوةُ السيفِ
إعمدةَ الغراب
غنى كثيراً
لكنّ المعاركَ لم تزل ظلاً بإشجارٍ سوف نزرعها
بذراً مُتَيَبّسَ الجُنٌبات
وموسمُ الأمطارٍ ولْى
والنهرُ بجفوةِ الأعراب
بعيداً...غارت منابعهٌ
ومشى الخليفةُ أرملاً
بكذبتهِ الكبرى
واستوت على الجودي.. حمائله
ما طارت حمائمنا
ولا جلبت من يبسنا أيّ عود...
وموسمُ الأمطارٍ ولْى
والنهرُ بجفوةِ الأعراب
بعيداً...غارت منابعهٌ
ومشى الخليفةُ أرملاً
بكذبتهِ الكبرى
واستوت على الجودي.. حمائله
ما طارت حمائمنا
ولا جلبت من يبسنا أيّ عود...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق