لهفةٌ
النبضُ المتوهج خلفَ اللهفةِ قد تكور في بلورةِ الأشتياق ليرسمكِ أنتِ ، ووجهي المحتجبُ خلفَ ظلكِ المتوهج نورآ يبعثُ عبرَ أجنحتهِ الملائكيةِ رسائلَ الحبِ مع هديلِ الحمام من أعلى أشجارِ الصنوبر أشعتكِ البنفسجية تسابقُ مسافاتِ البوح الدافق شغفآ بشرايين اللهفة حيثُ تغردُ طيورُ الحب لنشوة اللقاء ، شفاهٌ برائحةِ التفاحِ كلما مررتُ أصابعي فاضَ رضابها ليكون خمرآ تحتَ سفحِ نهديكِ ترتشفهُ وديانُ مشاعري الظامئة منذ ألفٍ سنةٍ وأكثر عن مياهِ الحياة .
علاء الدليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق