الأربعاء، 15 أبريل 2020

لعلها // بقلم الشاعر : محمد الزهراوي ابو نوفل // المغرب

لعلها..
ترانِي هُنا
مهْما غابَتْ
قدْ تَرانـِي هُنا..
تَراني دمْعة دمْعة.
تَرانـِي وَحيداً
معَ الكُتُبِ..
وَحيداً دَوْماً.
وحيداً مِثلَ بحْرٍ
وما تَعِبْتْ
مِنَ الْمُغنّـي.
هِي فِـيّ مُذْ
كانَتْ فـي
كُرّاسِيّ الْمدْرسِيّ.
هِيَ فـِي شُبّاكِيَ
ومَعي فـِي الْمحَطّاتِ
فأيْن أذْهَبُ..
كيْف أُبْعِدُ
النّجْمة عَنّـي
أوْ مِنْها أهْرُبُ ؟
محمد الزهراوي
أبو نوفلl

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق