السبت، 2 ديسمبر 2017

سيدي المختار // للشاعر الاستاذ : عزيز السوداني // العراق

الى نبي الرحمة ورسول الإنسانية العظيم بمناسبة مولده الشريف
صلى الله عليه وآله وسلم
مبارك للجميع مولده الأغر
.................................
سيِّدي ألمختار
...................................
رقيقَ الخدِّ أرفِقْ فألنوى حِمَمُ .................وقلبي في ألهوَى وألحُبِّ مُنفطم ُ
وأَّنَّى يقيلُ الشوقُ محتَرِقاً ....................ووكْفُ الدمع ِنزَّاح ٌبه ِألأَ َوم ُ
وما للعمر ِإنْ أقوى به ِ السقَم ُ.................وما نفع ُ الهوى إنْ صابه ُألعدَم ُ
ومنْ يقوى لِحتف ٍجاء َمُحتدِما ً..................وبألأقدار ِما ذا تنفع ُ....ألهِمم ُ
يا مبعث َألنور ِيا ظِلَّاً نلوذ ُبه ِ....................ويا خيرَ منْ جاءتْ بهِ ألأمم ُ
ماذا أقولُ بشمس ٍنورُها خلُق ٌ......................وتخذ ُلني عباراتي وتنهزمُ
يضيع ُ ألوصف ُإذْ تنأى ألحروف ُ به ِ...........وينزوي خجِلاً في كفي ألقلم ُ
يا وارث َ ألأصلاب ِمنْ طُهر ٍومِنْ قِدم ٍ.......وإسمكَ في ألعُلى يأتي به ِألقِدم ُ
أينعَ الكونُ مبتهجاً والضوءُ يغمرُهُ..........بمولدكَ الإغرِّ جمالُ الكونِ يرتسمُ
ملأَ الوجودَ بــــهاءً وجــهُ ســـيّدها..........وألبسَ الصبحَ نوراً وهو يـــبتسمُ
جئتكَ سيدي والقلب ُمعتَصر ٌ.................يهُزُّني ألوجد ُ والزَفرات ُوالندَم ُ
وهذا العمر ُيمضي في طريق ِغوىً.................وقدْ حط َّعلى أبوابه ِألألم ُ
يا سيدي ألمختار كيف لنا ................أنْ نستشِّف َنورَكَ والطرفُ منشَكِمُ 
تبتزُّني الدنيا الهدى شَغِلا ً...................وتقذى العين ُإنْ مرَّتْ بها ألظُلم ُ
ذِماء ُ الروح ِيمضي في خِطالته ِ.......تشأى به ألنزَّاع ُوالصدَعات ُ والِلمم ُ
مالي لغير ِالجود ِعندك َراجياً ................أيا مَنْ يستحي مِنْ كفِّه ِ ألكرم ُ
قضيت ُالعمر َفي هم ٍّوفي كَبَد ٍ.................وأعنَقَ مُثقلا ًلَهوَى به ِ ألزُلم ُ
يا سيدي عُذرا ًلِما أتيت ُبه ِ....................أزَلَّتْ ألنفس ُأمْ زلَّتْ بيَ ألقَدَم ُ
أنت َألمصطفى ألمرجو ُّفي أمل ٍ............شفيع ُألناس ِيوم َألفصل ِوألحَكَم ُ
وانت َألرحمة ُالبُشرى إذا احتَدَمتْ ..........تصانيف ُ الرَدى وألدهر ُيلتدِم ُ
أ َلا طُوبى لِمنْ بألهادي ألمختار ِ..............ِوألأطهار ِ أهل ألبيت ِ ملتزِم ُ
فَحبل ُألله ِهُمْ وألعُروة ُألوُثقى.................فما خاب َالذي بألحبل ِ معتصم ُ
أَلا يا سيدي لو خاب َمؤتَمَلي...................فما خاب َالذي بألعهد ِ عندكم ُ
وظلَّ الباب مفــــتوحاً لواردهِ.................فيا رحـــمةً دعائي فيه أخـــتتمُ
...........................................................
عزيز السوداني
العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق