السبت، 9 ديسمبر 2017

صمتي والقدس // للشاعر الاستاذ : عبد الله المحمدي // تونس

صمتي والقدس
زائرةُ النجوى، سيدةُ الصمتِ الأولى، واقفةٌ على سطورِ الالهامِ، تحركها الاوتارُ صرخةً، تنسلُ إلى القلبِ بحنينٍ، تسري بالعيونِ إلى باحةِ أرضٍ قدسية، حيثُ الزيتون؛ قَسَمُ السلامِ سلامٌ، المراوغون منهُ؛ خائفون من حجارةٍ، لا يفتتُ قلوبهم؛ إلا الحجارةَ، لا تخبئ خلفها ظالماً؛ تحتها دمٌ ثَلَمَ حَدَّ السيف، يخرجُ منها ماءً، هي ممرٌ للنورِ؛ قبل القوسين أو أدنى، يحميها شمساً؛ من مدن مسبية.
نصيف الشمري
العراق
2017/12/7

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق