الخربةُ والقمرْ
................... حميد شغيدل الشمري
خَربتيْ
تهَدّمَتْ جُدرانها
تهللت.
أبوابُها
تُحيطُها ألقصُورُ
الّليلُ فيها مُسْتديمْ
القمر.ُ المرميُ كالحذاء.ِ
محر.ّمٌ عليه أن يدور
بحظرةِ كاهننا المخمور.ْ
شُّدّ على قُّصورِهم.ْ
ببيرغ.ِ. الحُسينْ
وحينَ يسكرونْ
يضربونها بعلبةٍ
فارغةٍ لجّعةٍ مصنوعةٍ
من تمرنا الحزينْ
ويلعنونْ
ألسماءُ أطبقتْ
تناكِحُ الأديمَ
ووردةٌ بيضاءُ
تحملُ السماءً
مخنوقة..ٌ بينهما ف
يغصُ بابُ خربتي
يغترفُ الرحيقَ
يشمُ عطرهُ
دخانُ أم رَحيقْ
الوردةُ البيضاءُ تحتضنُ الطريقْ
وتنمو في صمتٍ مهولْ
وترفعُ السماءَ من اديمٍ مثقلٍ
ملقحٍ
وتصبحُ الوردةُ
كالجبالِ
وخربتي تصيرُ للقصور
معابدُ تُزار
فاين تهربون
ثم أين تهربون
لازلتُ للانَ أشمُ نكهة..َ الخمور
ونتْنَ جِلدكمْ لازالَ يُزكِمُ الأنوفْ
الوردةُ اليضاءُ تكبرْ
قادمةٌ اليكمُ
الأرضُ حُبلى بوليدْ
يحييها من جديد
................... حميد شغيدل الشمري
خَربتيْ
تهَدّمَتْ جُدرانها
تهللت.
أبوابُها
تُحيطُها ألقصُورُ
الّليلُ فيها مُسْتديمْ
القمر.ُ المرميُ كالحذاء.ِ
محر.ّمٌ عليه أن يدور
بحظرةِ كاهننا المخمور.ْ
شُّدّ على قُّصورِهم.ْ
ببيرغ.ِ. الحُسينْ
وحينَ يسكرونْ
يضربونها بعلبةٍ
فارغةٍ لجّعةٍ مصنوعةٍ
من تمرنا الحزينْ
ويلعنونْ
ألسماءُ أطبقتْ
تناكِحُ الأديمَ
ووردةٌ بيضاءُ
تحملُ السماءً
مخنوقة..ٌ بينهما ف
يغصُ بابُ خربتي
يغترفُ الرحيقَ
يشمُ عطرهُ
دخانُ أم رَحيقْ
الوردةُ البيضاءُ تحتضنُ الطريقْ
وتنمو في صمتٍ مهولْ
وترفعُ السماءَ من اديمٍ مثقلٍ
ملقحٍ
وتصبحُ الوردةُ
كالجبالِ
وخربتي تصيرُ للقصور
معابدُ تُزار
فاين تهربون
ثم أين تهربون
لازلتُ للانَ أشمُ نكهة..َ الخمور
ونتْنَ جِلدكمْ لازالَ يُزكِمُ الأنوفْ
الوردةُ اليضاءُ تكبرْ
قادمةٌ اليكمُ
الأرضُ حُبلى بوليدْ
يحييها من جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق