........................
لا تقل وداعاً أيها الموله بالرحيل، قد آن لنا أن نخطَ على لافتةِ الصمتِ أسماءنا ونرحلَ الى خاتمةٍ يستحيلُ فيها فراقنا ونلملمَ أذيالَ الأقاويلِ ونجمعَ شَتات المسافاتِ، فعيناك ليس لها علياء كروحي، الحروفُ المتوهجةُ تنبضُ بين ثنايا الكونِ الراسخِ في دمي، ألتقطها لأحيلَها شراعاً يمدّ العطرَ نحو المستحيلِ وأرسمَ لوحةً مؤطرةً بعيونٍ موجعةٍ لوحةً لمستقبلِ جرحٍ يضمّني معك.......
.........................
عزيز السوداني
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق