جَرجِرْ..
على أهدابِ أورشليمِهِم
شوالَ خطاياك..
وإيّاك
أن تحملَهُ
على عاتقِ
نواياك البريئة..
فأغصانُ الزيتونِ ذوت
في مهودِها ..
هي متاهة
أن تكونَ وحدَك..
أو
تكونَ وحدَك..
فهو..
ذاتُ الصليب..
حينما صاتَ
حلمُ توبتِك
غالَهُ
نبيُّ الشِّراكِ المقدسة..
فلا يكفي النزوةَ
أن تمتلكَ العالمَ
لأنها..خلاصٌ
هبط
بوحيِّ الجشع...
قد يكونُ الوعدُ الآول
انتصار
لكنَّ الوعدَ الأخير
هزيمة ..
تلك حكمةُ
ربِّ الأقدار..
فلاتبحثْ فيكَ
عن مَهرب
فكلُّ الطُّرُقات
تؤدّي أليك..
انتَ.....
أللعنةُ الأولى
والأخيرة
ودمعُكَ
حصى الرَّجمِ المقدس..
فبكَم تبيع؟؟
بِعْهُ
قبل أن يسرقوه
فقد سرقوك...
ـــــــــــــــ/ باسم الفضلي ـ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق