الثلاثاء، 5 ديسمبر 2017

وقيلَ // للشاعر الاستاذ : عادل قاسم // العراق

وَ قِـــيلَ
عادل قاسم... من العراق
وَقيلَ رِحنا نَتبارى بفحولَتِنا،حينَ كــُنَّا نُجاورُ القُبــور، التي يَسْكْنُهاَ الكثيرونَ مِنـَّـا، نَحْــنُ الذينَ اتَّــفَقْنا ساعةَ أنْ وَقَغْنا على الغَديرِ 
َكاذبٌ أنتَ، أَم اسْتَغْفَلكَ الشَيطانُ فَتَلِبَّسْتَهُ
حِينَ أَعلَنْتَ أنــَّه ُفي جَيبِك، وهأ أنتَ تَهُزُّ صفائحَ العَتَمــةِ، لتَرِثَنا الموتَ المُعلَّبَ في هذهِ الأجساد، التي تَركضُ في أَزِقـَّـةِ المُدنِ بلارؤوس،
- توارثتمُ الجَدْفَ واْستَنْسَخْتُم بَعْضَــكم،
لذا كما نَراكمُ الآنَ، تَتَناسلونَ الجُنونَ ، في ظُلْمةِ البيت ِ الذي صارَ،كلٌ فيه ِ يَشِقُ أَسْدافَ الخَوفِ
لِيَدُقَّ في قَلبِ الفَزع ِ خِنْجَرَ فُحولَتهِ،
- لم يزلْ مًذْعوراً
ً
-أينَ أنتم؟ دَعني، آمنتُ بوجودِك خائفٌ أنا وأرتَجِف فَرعاً،،ياااااااه
َ
غادركَ الآخرون ،القومُ ذاتُ القومِ، لكنَّكَ اكتَشَفت -
حينَ حلّ أوَّلُ خَيطٍ للصباحِ سَيفَــك مَغْروزاً فيً أذيالِ عباءَتِك التي تُعيقُكَ منَ النِهوض ، اسْتَلَلْتهَ َ
غيرَ أنَّ الكثيرينَ لم يَتَسنَّ لهم أنْ يتأكَّدوا من صِدقِ روايَتكَ ، إِنهم على ثقةٍ تامَّة،بأنكَ مِــمَّن كانوا يقفونَ على ضِفةِ الغَديرِ
فأنكرتَ ،حتى أصابَكَ البَرصُ والهَذيان،
- وَقِيــــلَ
حتى أدْركَ الجياعَ الصباح
ً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق