بغداد يا بغداد
جئتكِ أحملُ فوقَ رأسي أفكارآ دونَ خبزٍ فاطعميني
أفتشُ عن ماضٍ
عن حضارةٍ
عن شمسٍ لن تغيبَ الا ولكِ نصيبٌ فيها
عن مطرٍ ضحكَ الرشيدُ على انغام هطولهِ
عن ليلٍ تزينهُ قهقهات السكارى عبرَ كؤوس الخمرِ
عن غانياتٍ يتراقصنَ على ضفاف دجلة حتى الفجرِ
قفْ سمعت ُ صوتآ يخاطبني
أنظرْ حولك
أما ترى الزوراء
أنا هنا بغداد
موشحةٌ بجلبابِ الشموخ والإباء
نضرةٌ خدودي
باسمةٌ عرائسُ ورودي
وتلكَ الفراشاتُ
ترتشفُ أطايب أنفاسي عندَ الصباحاتِ
مازلتُ ماضيكَ وحاضرك
لا انحني للعادياتِ
لن اكون أمآ لغير العراق
قلتُ نعم
عذريةٌ أنتِ
لبيكِ وسعديكِ
ضميني إليكِ
وبينَ الرصافةِ والجسرِ
شجرةُ ميلادٍ فازرعيني
ليطوفَ حولك العراق
كل العراق
من الشمال إلى الجنوبِ
جئتكِ أحملُ فوقَ رأسي أفكارآ دونَ خبزٍ فاطعميني
أفتشُ عن ماضٍ
عن حضارةٍ
عن شمسٍ لن تغيبَ الا ولكِ نصيبٌ فيها
عن مطرٍ ضحكَ الرشيدُ على انغام هطولهِ
عن ليلٍ تزينهُ قهقهات السكارى عبرَ كؤوس الخمرِ
عن غانياتٍ يتراقصنَ على ضفاف دجلة حتى الفجرِ
قفْ سمعت ُ صوتآ يخاطبني
أنظرْ حولك
أما ترى الزوراء
أنا هنا بغداد
موشحةٌ بجلبابِ الشموخ والإباء
نضرةٌ خدودي
باسمةٌ عرائسُ ورودي
وتلكَ الفراشاتُ
ترتشفُ أطايب أنفاسي عندَ الصباحاتِ
مازلتُ ماضيكَ وحاضرك
لا انحني للعادياتِ
لن اكون أمآ لغير العراق
قلتُ نعم
عذريةٌ أنتِ
لبيكِ وسعديكِ
ضميني إليكِ
وبينَ الرصافةِ والجسرِ
شجرةُ ميلادٍ فازرعيني
ليطوفَ حولك العراق
كل العراق
من الشمال إلى الجنوبِ
علاء الدليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق