الاثنين، 4 فبراير 2019

مجلة انكمدو العربي للثقافة والأدب // الضّياء لا يحبّ الغروب // كُتبَ النص بمداد الشاعر : خالد عبد الزهرة // العراق

الضّياء لا يحبّ الغروب
———————
ضياءٌ يسارعُ الخطى
وضحَ النّهار
السّرابُ ما زالَ طويلا
وبعيدًا عن متناولِ العناق
لن يُزاحَ اللّيلُ
عن جسدِ الهلال
ليبقى كما هو
وسطَ ظمإ النّجوم …
ضياءٌ واحدٌ بألفِ قنديل
أ يعقلُ يختبئ الضّوءُ
خلفَ أرجلِ اللّيل
تكتظُّ العتمةُ في خوابي الأحلامِ
لا تحتملُ وسواسَ النّجوم
باتتْ أجفاني خارجَ الأقبية
من المنطقِ أن يساوي
إقبالَ الشوقِ وإدبارَ النّعاس…
على السّهارى يقسمُ اللّيلُ قمرهُ
الباني دارهُ على سرائرِ الدّموع
قد يودّعُ النّجماتِ
في أحلكِ الظّروف
لكنّه يرتقُ شراشفَ الشّوق
بخيطِ الضّياءِ الأوّل…
………………………
عبدالزهرة خالد
البصرة /٣-٢-٢٠١٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق