مـوجُ اليبـاسِ ...
شعر : مصطفى الحاج حسين .
اِقتطِفْ من دمعتي
أجنحةَ الصَّفـاءِ
ولَملـِمْ من حطامِ ضحكتي
مطـرَ النَّقـاءِ
و اصعـَد سلالِـمَ آهتي
لِتُوصِلَني لأفقِ الغنـاءِ
رَتـِّل سُــورَةَ بوحي
والتَمِس لجمرِ قلبي
سَكِينةَ الأنبيـاءِ
اسقني من راحتيكَ
شُرُفـَاتِ المـدى
أعطني أشرعةَ الحلمِ
زوِّدني بغاباتِ الصّدى
وزِّع على جراحي
لمساتِ النّدى
كُن شاهداً على اْندلاعِ
الموجِ من يبـاسي
وَتَفَتُّحِ أزاهيرِ القصيدةِ
أنا قامةُ الحروفِ
في حضرةِ صَوتِكَ
أحصنةُ أوتارِ بحرِكَ
نافذةُ أصابعِكَ
لفضاءِ سحرِكَ
كُن أسوارَ انتظاري
وبوّابةَ الضُّحى
في أشعـاري
دعِ الأفـلاكَ
تقطفُ ثمـاري ؛
وحدَكَ أنـتَ
مَن وهَبني انتصاري
لأنَّكَ أنـتَ
صهوةُ اختياري .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق