جُلَّنار
/ فراس المصطفى / سوريا
...........................
يا جُلَّنار ابتَسِمي
وتفتَّحي بالأملِ..
وانظُري لي طَرفةً
من عينيكِ..
واتبَعي الظِّلَّ الذي..
هوَ لي..
هذا الذي أتعبني
وهو يتبعُني..
وانظُري دمعَ الجُمان..
واسألي..
سيقولُ إنَّ الدَّمعَ كان
زفرة العطشان..
تشجَّعي يا جُلَّنار..
فأنتِ كالظِلِّ لي..
والثُميني في غمامٍ..
عِندَ فيضِ المُقَلِ..
حينما أروي مماتي..
لا حياةَ لي..
بل مماتي وحياتي
في التَّوحُّدِ آن..
واسمعي أنَّات حُزنٍ
في فؤادي..
فيهِ اللظى قد ساقهُ..
واحتواهُ اللوذُ نار..
ونادي في سُهادي..
واطلُبي لي حبيبتي..
وارفعي النداء..
عالياً.. بل عالياً وعالياً..
يا زهرة الأيّام..
أقبِلي في عَجَلٍ..
فلقد رسمتُ الأملَ
فابتسِمي..
..............................
/ فراس المصطفى / سوريا
...........................
يا جُلَّنار ابتَسِمي
وتفتَّحي بالأملِ..
وانظُري لي طَرفةً
من عينيكِ..
واتبَعي الظِّلَّ الذي..
هوَ لي..
هذا الذي أتعبني
وهو يتبعُني..
وانظُري دمعَ الجُمان..
واسألي..
سيقولُ إنَّ الدَّمعَ كان
زفرة العطشان..
تشجَّعي يا جُلَّنار..
فأنتِ كالظِلِّ لي..
والثُميني في غمامٍ..
عِندَ فيضِ المُقَلِ..
حينما أروي مماتي..
لا حياةَ لي..
بل مماتي وحياتي
في التَّوحُّدِ آن..
واسمعي أنَّات حُزنٍ
في فؤادي..
فيهِ اللظى قد ساقهُ..
واحتواهُ اللوذُ نار..
ونادي في سُهادي..
واطلُبي لي حبيبتي..
وارفعي النداء..
عالياً.. بل عالياً وعالياً..
يا زهرة الأيّام..
أقبِلي في عَجَلٍ..
فلقد رسمتُ الأملَ
فابتسِمي..
..............................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق