المراة الصالحة اساس لبناء البيوت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د.صالح العطوان الحيالي -العراق- 10-2-2019
إن للأسرة مكانة مرموقة وأهمية كبيرة في تعاليم الدين الحنيف؛ لأنّها العنصر الأساس في تكوينه، ويكون المجتمع ذات درجات عالية وكمال المطلوب بعد إعطائه ووصله بالمصدر السليم الذي يكون مرتبط بالسماء، ونحن نجد هذه الصفات موجودة في السيرة العمليّة لحياة السلف الصالح عليهم أفضل الصلاة والسلام ومن خلال كلماتهم النيرة، ويكون المجتمع صالحاً اذا كانت الأسرة صالحة، والأسرة الصالحة تتكون من أفراد صالحين، فيوجد بينهم ارتباط وتسلسل وثيق.
المرأة هي أساس نهضة أي مجتمع، فهي التي تقيم النواة الأولى لقيام المجتمعات القوية المتماسكة، من خلال دورها في تربية وتنشئة الأبناء و توجيه ومساعدة الزوج في أعماله، لذلك فإن بيوتنا هي أهم مؤسسة تربوية وعمود البيت هو المرأة، فإن كانت واعية لدورها صالحة؛ كان قاعدة المجتمعات صلبة وراسخة، وإن كانت سطحية منحرفة فإن قاعدة المجتمع ستكون متهالكة ستنهار سريعا وينهار معها البناء.
لذلك كان دور البيت خطيرا، أخطر من دور المدرسة والشارع والمجتمع، بإعلامه وأنديته وأجهزته، فالبيت يتسلم الطفل من البداية في أهم وأخطر مراحل حياته،لأن مرحلة الطفولة الإنسانية في بني الإنسان أطول منها في سائر الكائنات الحية الأخرى، وما كان هذا كذلك إلا من أجل أن تتوافر فترة أطول لتربية هذا الكائن المتميز، مما يؤكد خطورة وظيفة البيت في التربية.
والأم هي العماد في العملية التربوية، فإن الواقع الذي نعيشه يؤكد خطورة موقع الأم اليوم، فنتيجة لضغوطات الحياة وصعوبتها أصبح الرجل طوال اليوم في الغالب في خارج البيت، يكابد مشاق الحياة ويكدح بحثاً عن الرزق الحلال؛ من أجل أن يوفر نفقة البيت ونفقة الأولاد، وبالتالي أصبحت مهمة التربية في معظمها تقع على كاهل الأم.
وحتى في الماضي قبل تطور الحياة، فقد كان دور الأم رئيسا في عملية التنشئة، وأهم من دور الأب خاصة في مراحل الطفولة، حيث يكون الابن أكثر التصاقا وتعلقا بأمه، وتكون الأم أقدر من الأب على معايشة الطفل وتلبية احتياجاته بحب وحنان فطري غرسه الله سبحانه وتعالى في قلبها.
وقعت فتاة جميلة في حب شاب فقير وكان هذا الشاب يعمل في وضيفة بسيطة متواضعة اتفقا على الزواج وتم الزواج فعلا ،كانت الزوجة تذهب بين حين واخر لزيارة اهلها وفي يوم من الايام ﻓﻮﺟﺊ ﺑﻮﺍﻟﺪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ : ” ﺍﺗﻖِ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻓﻼﻥ ﻭﺃﺷﺘﺮﻯ ﻟﺰﻭﺟﺘﻚ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻭﺍﻟﺠﺒﻦ ﻭﺍﻟﻔﻮﻝ ﻭﻻ ﺗﻜﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻓﻘﺪ ﻣﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻛﻞ ﺍﻟﺪﻫﻦ ﻭﺍﻟﻠﺤﻢ ﻭﺍﻟﻔﺎﻛﻬﺔ.” ﻳﻘﻮﻝ ﺍلشاب ﻓﺘﺤﺖ ﻓﻤﻲ ﻭﻟﻢ ﺃﺩﺭﻱ ﻣﺎ ﺃﺟﺎﻭﺏ ﻓﻠﻢ ﺍﻓﻬﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻳﻘﺼﺪ ﺣﺘﻰ ﻗﺎﺑﻠﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭﺳﺎﻟﺘﻬﺎ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺂﺟﺄﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺮﻛﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻗﺪﺍﻣﻲ. ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﻳﻘﺪﻣﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻭﺍﻟﻄﺒﺦ ﺍﻟﺪﺳﻢ ﻭﺍﻟﻔﺎﻛﻬﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﻻ ﺃﺭﻳﺪﻩ ﻓﻘﺪ ﻣﻠﻠﺘﻪ ﻭﻻ ﺗﺄﻛﻞ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﺗﻘﻮﻝ : ﺍﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻻﻳﺤﺮﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻴﺊ ﻣﻨﻪ ﺑﻞ ﺍﻧﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﻣﻠﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻭﺍﻟﻔﺎﻛﻬﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺸﺘﻬﻲ ﺍﻟﺠﺒﻨﺔ ﻭﺍﻟﻔﻮﻝ ﻭﻣﺎﺷﺎﺑﻬﻬﺎ ﻓﻬﻮ ﻻﻳﺤﻀﺮﻩ ﻟﻬﺎ. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﺍﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻭﺍﻟﺸﻬﺮﻳﻦ ﻣﺮﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﺃﻛﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺒﻨﺔ ﺍﻟﺤﺎﻣﻀﺔ ﻭﺍﻟﺨﺒﺰ ، ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻤﻠﻚ ﻣﺎﻳﺴﺪ ﺟﻮﻋﻪ ﻭﻻ ﺟﻮﻉ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺮﻓﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻭﺗﺠﻌﻠﻪ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻋﻴﻨﻬﻢ. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﻭﻻ ﺗﺮﺿﻰ ﺍﻥ ﻳﻌﻴﺮﻩ ﺍﺣﺪ ﺑﻔﻘﺮﻩ ﻭﺣﺎﺟﺘﻪ ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﺒﺮﻩ ﻭﺗﺸﺪ ﻣﻦ ﺃﺯﺭﻩ ﻭﺗﺬﻛﺮﻩ ﺑﻤﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺇﻥ ﺻﺒﺮ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﺓ ...ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ; ﻟﻴﺲ ﺃﺳﺎﺳﻬﺎ ﺍﻹﺳﻤﻨﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺠﺮ .. ﺑﻞ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د.صالح العطوان الحيالي -العراق- 10-2-2019
إن للأسرة مكانة مرموقة وأهمية كبيرة في تعاليم الدين الحنيف؛ لأنّها العنصر الأساس في تكوينه، ويكون المجتمع ذات درجات عالية وكمال المطلوب بعد إعطائه ووصله بالمصدر السليم الذي يكون مرتبط بالسماء، ونحن نجد هذه الصفات موجودة في السيرة العمليّة لحياة السلف الصالح عليهم أفضل الصلاة والسلام ومن خلال كلماتهم النيرة، ويكون المجتمع صالحاً اذا كانت الأسرة صالحة، والأسرة الصالحة تتكون من أفراد صالحين، فيوجد بينهم ارتباط وتسلسل وثيق.
المرأة هي أساس نهضة أي مجتمع، فهي التي تقيم النواة الأولى لقيام المجتمعات القوية المتماسكة، من خلال دورها في تربية وتنشئة الأبناء و توجيه ومساعدة الزوج في أعماله، لذلك فإن بيوتنا هي أهم مؤسسة تربوية وعمود البيت هو المرأة، فإن كانت واعية لدورها صالحة؛ كان قاعدة المجتمعات صلبة وراسخة، وإن كانت سطحية منحرفة فإن قاعدة المجتمع ستكون متهالكة ستنهار سريعا وينهار معها البناء.
لذلك كان دور البيت خطيرا، أخطر من دور المدرسة والشارع والمجتمع، بإعلامه وأنديته وأجهزته، فالبيت يتسلم الطفل من البداية في أهم وأخطر مراحل حياته،لأن مرحلة الطفولة الإنسانية في بني الإنسان أطول منها في سائر الكائنات الحية الأخرى، وما كان هذا كذلك إلا من أجل أن تتوافر فترة أطول لتربية هذا الكائن المتميز، مما يؤكد خطورة وظيفة البيت في التربية.
والأم هي العماد في العملية التربوية، فإن الواقع الذي نعيشه يؤكد خطورة موقع الأم اليوم، فنتيجة لضغوطات الحياة وصعوبتها أصبح الرجل طوال اليوم في الغالب في خارج البيت، يكابد مشاق الحياة ويكدح بحثاً عن الرزق الحلال؛ من أجل أن يوفر نفقة البيت ونفقة الأولاد، وبالتالي أصبحت مهمة التربية في معظمها تقع على كاهل الأم.
وحتى في الماضي قبل تطور الحياة، فقد كان دور الأم رئيسا في عملية التنشئة، وأهم من دور الأب خاصة في مراحل الطفولة، حيث يكون الابن أكثر التصاقا وتعلقا بأمه، وتكون الأم أقدر من الأب على معايشة الطفل وتلبية احتياجاته بحب وحنان فطري غرسه الله سبحانه وتعالى في قلبها.
وقعت فتاة جميلة في حب شاب فقير وكان هذا الشاب يعمل في وضيفة بسيطة متواضعة اتفقا على الزواج وتم الزواج فعلا ،كانت الزوجة تذهب بين حين واخر لزيارة اهلها وفي يوم من الايام ﻓﻮﺟﺊ ﺑﻮﺍﻟﺪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ : ” ﺍﺗﻖِ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻓﻼﻥ ﻭﺃﺷﺘﺮﻯ ﻟﺰﻭﺟﺘﻚ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻭﺍﻟﺠﺒﻦ ﻭﺍﻟﻔﻮﻝ ﻭﻻ ﺗﻜﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻓﻘﺪ ﻣﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻛﻞ ﺍﻟﺪﻫﻦ ﻭﺍﻟﻠﺤﻢ ﻭﺍﻟﻔﺎﻛﻬﺔ.” ﻳﻘﻮﻝ ﺍلشاب ﻓﺘﺤﺖ ﻓﻤﻲ ﻭﻟﻢ ﺃﺩﺭﻱ ﻣﺎ ﺃﺟﺎﻭﺏ ﻓﻠﻢ ﺍﻓﻬﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻳﻘﺼﺪ ﺣﺘﻰ ﻗﺎﺑﻠﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭﺳﺎﻟﺘﻬﺎ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺂﺟﺄﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺮﻛﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻗﺪﺍﻣﻲ. ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﻳﻘﺪﻣﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻭﺍﻟﻄﺒﺦ ﺍﻟﺪﺳﻢ ﻭﺍﻟﻔﺎﻛﻬﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﻻ ﺃﺭﻳﺪﻩ ﻓﻘﺪ ﻣﻠﻠﺘﻪ ﻭﻻ ﺗﺄﻛﻞ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﺗﻘﻮﻝ : ﺍﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻻﻳﺤﺮﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻴﺊ ﻣﻨﻪ ﺑﻞ ﺍﻧﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﻣﻠﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻭﺍﻟﻔﺎﻛﻬﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺸﺘﻬﻲ ﺍﻟﺠﺒﻨﺔ ﻭﺍﻟﻔﻮﻝ ﻭﻣﺎﺷﺎﺑﻬﻬﺎ ﻓﻬﻮ ﻻﻳﺤﻀﺮﻩ ﻟﻬﺎ. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﺍﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻭﺍﻟﺸﻬﺮﻳﻦ ﻣﺮﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﺃﻛﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺒﻨﺔ ﺍﻟﺤﺎﻣﻀﺔ ﻭﺍﻟﺨﺒﺰ ، ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻤﻠﻚ ﻣﺎﻳﺴﺪ ﺟﻮﻋﻪ ﻭﻻ ﺟﻮﻉ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺮﻓﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻭﺗﺠﻌﻠﻪ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻋﻴﻨﻬﻢ. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﻭﻻ ﺗﺮﺿﻰ ﺍﻥ ﻳﻌﻴﺮﻩ ﺍﺣﺪ ﺑﻔﻘﺮﻩ ﻭﺣﺎﺟﺘﻪ ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﺒﺮﻩ ﻭﺗﺸﺪ ﻣﻦ ﺃﺯﺭﻩ ﻭﺗﺬﻛﺮﻩ ﺑﻤﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺇﻥ ﺻﺒﺮ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﺓ ...ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ; ﻟﻴﺲ ﺃﺳﺎﺳﻬﺎ ﺍﻹﺳﻤﻨﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺠﺮ .. ﺑﻞ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق