لا تشغلي البال
لا تشْغلي الْبالَ إنّ القلْب يبْتهلُ
لا تسْكني النّفْسَ إنّي بالْجوى ثملُ
لا تسْكني النّفْسَ إنّي بالْجوى ثملُ
كفّي ملامَكِ إنّي بتُّ مرْتحلا ً
عنْ منْتدى صبواتي دونَها وجلُ
عنْ منْتدى صبواتي دونَها وجلُ
يا كرْمة النهْر انّي عاشقٌ نُثرتْ
أحلامهُ حيْثُ لاغيْثٌ ولا أملُ
أحلامهُ حيْثُ لاغيْثٌ ولا أملُ
دنياكِ نارٌ ولوْعٌ لا حدودَ لهُ
هلْ ينْتهي ألَمي أمْ ينْقضي الأجلُ
هلْ ينْتهي ألَمي أمْ ينْقضي الأجلُ
دنوتُ أنْشدها برْداَ فتحْرقني
ناري وكنْتُ إذا أنْأى فتشْتعلُ
ناري وكنْتُ إذا أنْأى فتشْتعلُ
والقلْبُ ضامٍ فهلْ بالْوصْل ننْعشهُ
يا لوعَ قلْبيَ لا عطْرٌ ولا قبلُ
يا لوعَ قلْبيَ لا عطْرٌ ولا قبلُ
كمْ تُلْهمُ الصّبَّ دنْياه صبابتَها
لا يُعْذلُ الْوجْدُ إنْ في الرّوْحِ يعْتملُ
لا يُعْذلُ الْوجْدُ إنْ في الرّوْحِ يعْتملُ
وتسْكنُ الدّارَ أوجاعي ودمْعتُها
تسْبي العيون بأسْحارٍ وتكْتحلُ
تسْبي العيون بأسْحارٍ وتكْتحلُ
كمْ أورقَ القلْبُ في باح الهوى ندماً
لو أقْمراللّيلُ ما ضاقتْ به السّبلُ
لو أقْمراللّيلُ ما ضاقتْ به السّبلُ
ولوتجلّى الّذي يخْفيهِ منْ وصَبٍ
في الحبِّ يومي كما أمْسي هما عللُ
في الحبِّ يومي كما أمْسي هما عللُ
لما تمادى على دمْعي بألْسنةٍ
مسْترْسلاتٍ ولوْ عانى سيعْتدلُ
مسْترْسلاتٍ ولوْ عانى سيعْتدلُ
الشاعر ضمد كاظم الوسمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق