لست بشاعر بل روحي تنزف صبابة
//بنت عتيق//
ألا أقبلي بصبحك فتردينا
و لا تثقلي ببطء الغابرينا
ميزة الفضا كأنك الزينة
إذا ما أقبلت كشفت ماضينا
تجاوز وجد بالصلابة تعنثا
حتى ظنناه الحسم لا يلاقينا
تلكز القرار خرقا إذ تهجونا
تلك الشديدة بقطع عشق
لا تلين كل اللين أو حينا
قطعت الوصل عنا أم روح
و كان الشح عندك قرينا
و ما شرهما عند العارش
بعاشقك الذي لا تعشقين
بقدح قد سقينا منه بأرضها
و أخرى في الفرح و زائرينا
أنا بقطع الوصل عنه معذبينا
أفلا يكف عنك خبثه فتكفينا
قفي فينا ساعة يا أمانينا
نبشرك بجديد و تبشرينا
نلقي إليك عتيقه و المكنون
فتصغين دون كل و تذعنين
كما فعلناه في غابر الوقت
نرتق الحول بضم ليالينا
حتى نعيد نظم القريض
ينشرح الصدر حتى ترضين
الآن تقرر منك عزل أراضينا
أب الغراء لا تحمل علينا سفرا
في اللحد أنت من الخيرينا
فأنظرينا لا نحنث بينهم يمينا
نصدق وعدا قد وثق بيننا
فهل بعد التصديق ترفضينا
كسرنا عصا الطاعة فيهم
و ألقينا بالورع في الأولينا
نطلب الفرقة دعما لك و لهن
فتأتي الأشياء بما لا يرضينا
نقبل الثغر فيك أم تبادرينا
حتى وثبت نحونا تقبلينا
نرشف منه الرضب المعتق
فتشفطين حلوه و تسرعين
إذ زعيمهم عند مربع الأعتاب
يترقب زلة كي يفصل و يقصينا
فلا أدرك عنه حينا يطلبه أو يقينا
حتى منحته الخنجر لتنحرينا
نهون فيك و قد كنت من قبل
تنامثين رهبة بفقد إذ توارينا
ألا بعدا للشوق القاتل فينا
إذ بشدته تجرمين و تقتلينا
إن الغراء فينا منا كدرارينا
لا نفرق بينهم سوى بالخيرينا
قائمة هناك بجبل الزلال المنسدل
لا تطعمين وافدا بالوصل و تقترين
و أمداز أرض جود و إن قرت
فيها اللب تذوقناه هنا مذ سنينا
آه من صبابة تحرقنا كشمع ليالينا
لا نطبق جفنا نبيت الليل ساهرينا
و كأن وسواسك أربك معانينا
تذكري حينا منه إذ نحكي فتذوبينا
نقول و نقول ما يطرب فلا تتبرمين
حتى شفيت من سقم الصرع المعذب
فقلت فينا" أنتم الدواء لعلة تضنينا"
فهل بعد الشفاء منه بهجر تجازينا؟
لا تأخذك بنا رأفة إذ نمرض و تؤذينا
تلبسين ثوب التضليل تدليسا تظنين
أنا لا ندرك هناك و إن تطمسين
عبدو الكسيري الكوشي
و لا تثقلي ببطء الغابرينا
ميزة الفضا كأنك الزينة
إذا ما أقبلت كشفت ماضينا
تجاوز وجد بالصلابة تعنثا
حتى ظنناه الحسم لا يلاقينا
تلكز القرار خرقا إذ تهجونا
تلك الشديدة بقطع عشق
لا تلين كل اللين أو حينا
قطعت الوصل عنا أم روح
و كان الشح عندك قرينا
و ما شرهما عند العارش
بعاشقك الذي لا تعشقين
بقدح قد سقينا منه بأرضها
و أخرى في الفرح و زائرينا
أنا بقطع الوصل عنه معذبينا
أفلا يكف عنك خبثه فتكفينا
قفي فينا ساعة يا أمانينا
نبشرك بجديد و تبشرينا
نلقي إليك عتيقه و المكنون
فتصغين دون كل و تذعنين
كما فعلناه في غابر الوقت
نرتق الحول بضم ليالينا
حتى نعيد نظم القريض
ينشرح الصدر حتى ترضين
الآن تقرر منك عزل أراضينا
أب الغراء لا تحمل علينا سفرا
في اللحد أنت من الخيرينا
فأنظرينا لا نحنث بينهم يمينا
نصدق وعدا قد وثق بيننا
فهل بعد التصديق ترفضينا
كسرنا عصا الطاعة فيهم
و ألقينا بالورع في الأولينا
نطلب الفرقة دعما لك و لهن
فتأتي الأشياء بما لا يرضينا
نقبل الثغر فيك أم تبادرينا
حتى وثبت نحونا تقبلينا
نرشف منه الرضب المعتق
فتشفطين حلوه و تسرعين
إذ زعيمهم عند مربع الأعتاب
يترقب زلة كي يفصل و يقصينا
فلا أدرك عنه حينا يطلبه أو يقينا
حتى منحته الخنجر لتنحرينا
نهون فيك و قد كنت من قبل
تنامثين رهبة بفقد إذ توارينا
ألا بعدا للشوق القاتل فينا
إذ بشدته تجرمين و تقتلينا
إن الغراء فينا منا كدرارينا
لا نفرق بينهم سوى بالخيرينا
قائمة هناك بجبل الزلال المنسدل
لا تطعمين وافدا بالوصل و تقترين
و أمداز أرض جود و إن قرت
فيها اللب تذوقناه هنا مذ سنينا
آه من صبابة تحرقنا كشمع ليالينا
لا نطبق جفنا نبيت الليل ساهرينا
و كأن وسواسك أربك معانينا
تذكري حينا منه إذ نحكي فتذوبينا
نقول و نقول ما يطرب فلا تتبرمين
حتى شفيت من سقم الصرع المعذب
فقلت فينا" أنتم الدواء لعلة تضنينا"
فهل بعد الشفاء منه بهجر تجازينا؟
لا تأخذك بنا رأفة إذ نمرض و تؤذينا
تلبسين ثوب التضليل تدليسا تظنين
أنا لا ندرك هناك و إن تطمسين
عبدو الكسيري الكوشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق