~~~~~~~~~~~~~~~~~~~/وضة...
ها هو سؤالي القاسي
يشعل هشيم محاصيلي !!
فلم تنجُ القشّة التي طالما
رجوتها أن تقسم ظهر آبن آوى
و عنّت ببالي فكرة على هيئه منعرجات
خبرها حكاواتي قصص الهوى الحزينات
و رأيت أن أبيع هزائمي ملوّنات
مرتّبة ، معلّبة على شكل فراشات
و أعرض صناديق اللّؤم
المرّ على قارعة المحيطات
حيثّ يكون المدّ عجولا كالمنيّة
سيفجّر غضبي الخجول
و ملح المحيط ركح المسرحيّة
ليغرقّ في المشهد قبل الأخير
البطل الورقيّ
و دون أن يستحضر المخرج خدعة فنّية
و بعد تصفيق الأقدار ...
ستسدل ستائر الرّحمة على الباقيات الصّالحات
لقد هبط الصّفح من السّماء ....آيات
و بعد تذكر فرأئض و سنن النيّة
ستقبل منّي بمشيئة السكينة
أيّامي المحترقة شهيدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق