السبت، 30 يونيو 2018

تَبَّتْ يد الزمنِ !! // الشاعر : علي حمادي الناموس // العراق


(تَبَّتْ يد الزمنِ)
.........

أبكي بصمتٍ
فَشَجَّ الصَمتُ أوردتي
والموتُ بَعثرَ أشيائي وأمتعتي
وانداحَ مِن سَكراتِ القلبِ مَوضِعُهُ
حتى اعتلى كَتْمَ أنفاسي وحنجرتي
للهِ يارئتي ما تَنشقين سوى
لَهَبٍ مِن النارِ
يشوي حَرَّهُ شَفتي
بينَ الفراتينِ لا ماءً فيطفؤني
ولا هواءً فتسري فيه اشرعتي
........
ولا سماءً سوى للهِ خالِقِها
صَبتْ جَحِيماً
وفاضَ الكونُ باللهبِ
رجماً كما قومِ لوطٍ أفسدوا وزنوا
.فارتجّتْ الارضُ
من غيٍ ومن سَغبِ
أستأسدَ البغيُ
والانذالُ قد فَسقوا
لا حرمةً لنبيٍ او وَصيِّ نَبي
هُم سَفّهوا الدين حتى قِيلَ ذو بِدَعٍ
وحَرَّموا ما أحَلَّ اللهُ في الكتبِ
عَمداً احلّوأ دماءَ الناسِ قاطبةً
مَن لا يوافقهم ؛ للويلِ* والكَرْبِ*
تلك البهائمُ يا لله ما صنعتْ
مِن بغيها اصبحَ الشيطانُ في عجبِ
......
تَبَّتْ يد الزمنِ المأفونِ فرَّقنا
في خدعةٍ دِيفَ فيها السمُ بالعسلِ
.........
بقلمي\علي حمادي الناموس\العراق
28\6\2018
*(الويل): الهلاك أو الخزي أو وادٍ بجهنّم
سورة : الانبياء ، آية رقم : 18

*(الكرب): كُرُوبٌ مصدر كَرَبَ ) اِشْتَدَّ بِهِ الكَرْبُ : الْحُزْنُ الشَّدِيدُ ، الْمَشَقَّةُ ،الصافات آية 76 وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الكَرْبِ العَظِيمِ

مجرد سقطة .. سرد تعبيري // الشاعر : علي البيروتي // العراق

مجرد سقطة ،،، سرد تعبيري
الكمد ُ لبرهة يغمض عينيه ، تتدلى من سقف ذاكرة المكان عناقيد تؤطّر ُ الفرح خضر ، تفترش ارصفة الشأو بسمات احلام اقايض بها ظلّا ً ظلّ يغازل اللحظة اتلبّسه ُ عند انتصاف نهار السرد فيغدو رئة ً تتنفس منها فجر النشواة وتصطبح الملامح الفاتنة على ري الشهوة اغواء ، مرة ً اخرى تقلب نزواتي ساعة الرمل
تسابقني ماردة الرؤى افتش ُ عن عباءة ٍ تغطي خيبتي الخجلى يضاجع بياض الشبق سوادها واغنيات بلون الماء تهدهد ارجوحة المعنى .. زمن مستقطع من رذاذ الايض ادخره ٌ الى منفاي قطافة من سلال البراءة اقدمها على اريكة عينه التتسع لها بالضبط فأطوح فاقدا ً امامها عكازة الشدو اعود دوني اسقط في سديم بئره ِ مجرد سقطة ..
علي البيروتي

همس // الشاعر : حسين جبار محمد // العراق

همس
خوفا
وتسرب الكلام
السر حرفته الغياب
والحرف غيبته المنام
سرى بعدا
اوراقه بمهب الحزام
قليلا ..
.............هجعت
............. واستفاق المرام
ما كان للوجد يوما محترف الغرام...

سراج السطور // الشاعرة : ميادة أحمد أبو عيش // سوريا

( سراج السطور) 
..........
تشطب الخيبات، وتصمد 
آلهة الهوى ...تنحت أصابع 
روحانية هسيس الرغبة..
ومن تصلب الشرايين
خلجات تمطر الصمت
تعزف موسيقى اللحن
ترافقها سكون الصمود
ترنيمات خافقة تعلو
مقصلة رقصة النبض،و
تلاوات آيات في دروب
اللقاء المنتظر...
نظلل ونلون صدر لوحة
موانئ الغيداء ...
أنشودة تراقص ترياق
مملكة الأشجان..و
ملاذ في جنون العشق
يطهر سوسنات الروحين..
ويداوي الجراح، ويحذف
الذنوب...ويهجر شجون
الألم من سواد فلسفة
العمر..........
ميادة احمد ابو عيش

كلمة شوق // الشاعر : نصيف الشمري // العراق


كلمة شوق
الشمسُ المتطلعةُ إلى العيون، تجدُ نفسها أملاً معلقاً على أهدابِ كل عين، الفراشات التي ترمقنا بنظرة الوجع؛ بكت على رحيقِ الأزهار، أطبقت أجنحتها حداداً، لفضائنا الرحمة ولها التنقل بحرية بين الألم، حصارُ الكلماتِ قضبان، لا زالت تعبرُ إلى السطر، تربتُ على أجنحةِ الطيور في أن تحلقَ بها فوق كل الشفاه كلمة شوق؛ لأحرار الحرية.
نصيف الشمري
العراق 
2018/6/21

وإن دارت الأيام // الشاعر : عبد الزهرة خالد // العراق


وإن دارت الأيام 
——————
أعددتُ مائدةً من مطرٍ مستباح
على جرفٍ هارٍ 
لأبني حولَ وجعي
سوراً من رذاذٍ
ممزوجٍ برمالِ الأعماق ،
لم يكنْ في بالي أبداً
أنَّ للمطرِ أصلاً
يقاربُ معاصر الفراق ،
ولم تكنْ في حساباتي
أن للغيمةِ عجلاتٍ من ضباب
فوقها عربةُ رحيلٍ
تأخذُ العزيزَ منّا
نحو محطاتٍ تسكنها
ظلالُ الذكرى
أما الخفيفُ واضحٌ على سكةِ السماءِ .
يبرقُ الطيفُ بسرعةِ الضوء
على شوارعٍ مبلّلةٍ بنظراتِ الوجوهِ ،
الملامحُ تخططُ الفكرةَ
على مرايا الإرصفةِ
والخيالُ محسوبٌ لأصداءِ الدموع .
تحت مجهرِ التحليلِ والتوصيف
تبينَ هناك
قطرةُ لعوبٌ
وقطرةٌ مسكينةُ
وسيلٌ من جمرات
تجوبُ أوردةً لا حول لها ولا قوة
وتعمُّ على صفاءِ الأقدامِ والأفكار ،
بين الوجعِ والذكرى
صلةٌ معقودةٌ بالعروةِ الوثقى
لا يُزاحُ الحنينُ
وإن يعصف به
أعصارٌ يعقبهُ فيضان
شوقي في شعري
يثبّتُ الفصولَ
مهما مضت بي الأيام .
……………………
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٢٩- ٦-٢٠١٨

خطوات مرتقبة // الشاعر : عباس حسين العبودي // العراق


بحيرة ارقب الخطوات منه. ((خطوات مرتقبة))
لدى التوديع لي نبضات تعدو
وقلبى بالخطى يزداد حزنه
تواكبني الكآبة حين يخطو
ويأس قاتل خيم علي
وللروح بها يعبث ويلهو
ونفس بالبعاد لا تقر
وللقرب له تسرع لتحنو
وفكر ينبذ الرأس ليهرب
كما العقل سيتبعه ويجفو
بنظرات أشيعه رحيله
وارجو بالمنام عيني تغفو
خياله لن يفارقني بلحظة
ولا النسيان يدركني ليمحُ
ولا الصبر له طاقة عليَّ
بلا صبر فلن احيا وانجو
لم الدهر تولاني بقسوة
وبالحزن يكرمني ليشدو..
..عباس حسين العبودي.. العراق...
30/6/2018…

سناء البدر // الشاعر : باسم جبار // العراق


سناء البدر
-----------
أَعشقُ في الجمالِ
شِفاكَ....
أَمرضتني ودعائي
في شَفاكَ
أدنو فتضربني...
بسوطِ جَفاكَ
وأَبْعُدُ فتنادني لاتكنْ
بدمي سَفَّاكَ
أَيا سناءَ البدرِوجمال السنا
أَضحى التزلّفُ
تراتيلَ مواخرٍ
يَعْشَقْنَ فاكَ
صمتأ ..فمحرابُ عشقي
معارجَ طهرٍ
لاتكنْ ياقلبُ
بالقولِ آفَّاكَ
سبحانَ الذي كرماً
من القبحِ عَفاكَ
ولرسمكَ في الجنان
مَنّاً ماعَفاكَ
شهدتْ بغاثُ الناسِ
وأهلُ النهى وَفَاكَ
وخذلتني في الهوى
مُطَفِّفاً
وقلبي في الوصالِ
وَفَّاكَ
-------------
باسم جبار
2018-6-28

يالؤلؤ أحداقيَ // الشاعرة : مرام عطية // سوريا


يالؤلؤَ أحداقي
كمْ لكَ في مهجتي من أشواقِ !
أقلامُ حبِّي تغتسلُ بأمواهِ مناغاتكَ
تسرِّحُ شعرها في الأكوانِ
تشربُ عبيرَ أمومتكَ عبقاً ولونا
ويعزِفُكَ حرفي لحناً من دفءِ عناقٍ
دمعتانِ على رموشِ الوردِ عيناكَ
اغتسلتْ بمائهما فراشاتي
لبستْ فساتينَ الفرحِ
وراحتْ في الأمداءِ تطيرُ
يا نحلاً بينَ موجاتِ الأثيرِ
عن كرومي لاترحلْ
حتَّى لا يذوى الربيعُ على التلالِ
حتى لاتبكي على صدري العصافيرُ
أطلقْ ضحكتك من أسرِ الشتاءِ
فلا يجفُّ في الضلوعِ الغديرُ
ابقَ على ضفافِ فراتي نخلةً
فعلى أغصانِ فؤادي
يموجُ زهركَ
إكسيرَ حياةْ
-------
مرام عطية

ومضة // الشاعر : عزيز السوداني // العراق

المحطّةُ الأولى
كانت أولّ حرفٍ
نبتَ في واحةِ أشعاري
فعشقتُ كثيراً قصيدتي التي تُشبهكَ

ساعة القصر // الشاعر : رياض ماشي محسن // العراق

ساعة القصر 
أدركت جوانب الضوء ونسلت خصلات الروح في أمكنة الفراغ وتجشمت عناء الخشوع في دروب المحراب وسكبت ينابيع الندى في قارورة الاستغفار، قد الليل قميص فجري على جسد الدجى وأثرت خطوات الصدى على مسامع القيام، ممتدة محاريب الشجن إلى بواطن اللا شيء في غياهب الحس ومدارك الخفاء بين أنفاس الولوج، كثوب الظلام المعتم على جسد الاستحضار لساعة الغبش وقداسة الارواح في احراق تعويذة العيون السبعة على باب الهيكل، شموع خافتة على مائدة الأرواح وكتاب عظيم الجان وجدران مائلة تركع على صوت الخفافيش كلما طرقت أجراس المعبد، سقائف القصر المسكون تتسلل إليها صور الموتى، كصوت شبح باطن البئر، حمائل آيات القبور يدركون قبو ساحرة الغروب خلف أودية الشفق، تماثيل مجنحة مرسومة برماد الموقد في بيت الراهبات على جبل الثور، سادخل في بواطن الحروف وامزق سطور الغياب في ذالك الشرود لتلك الأرواح المملوكة لالهة الغضب، ساقتفي أثر السلالات بين الاصلاب المسحورة من باطن أفعى الغابات، واعرف حينها مدارك الشمس في ساعة القصر القديم.......

نص // الشاعرة : فوزية فيلالي // المغرب


كيف أراك ولا تراني
بين حضن الليل الدافئ
أخبرني القمر 
أن عينيك قدري
وأنك ذلك البرج
الكائن بين أفلاك
سمائي العطشى
لرنين نبضك
كيف للمساء يوزع
المنامات للنجوم
واشراقة وجهك
تخفي عني
ابتسامات الغيوم
وبراءة طريقي
مسكة الباب
تسرب الخوف إلى أصابعي
فلم أعد أقوى
على مسك قميصك
الذي طالما
شممت طهارة
حبي المقيد
في جب جفائك
الموؤود
أريدك أن تمسح
طين الدموع
عن جسدي
مازلت في أعماقي
هديرا يناديني
أسرع إليك الخطى
أشد كتبي
إلى معطفي البارد
تظل تتمطى في مساراتي
كما سيول الشتاء
نظراتي تتلوى
كحية صحراء تيه
أراك في منامي
في مكاني
بين حروفي وجدارني
لا أرى شيئا
ولا أريد إلا من اختاره
قلبي يراني
رذاذ فنجان قهوتي
ينساب بين شفتيك
التي ذاقت عذوبة
ردائي
فكيف بالله عليك
أراك قربا
ولا تراني...
بقلمي فوزية أحمد الفيلالي
المغرب

سأبقى // الشاعر : مصطفى الحاج حسين // سوريا

سَأَبْقَى ...
شعر : مصطفى الحاج حسين .
أُلَمْلِمُ مَا تَبَقَّى مِنْ عُمُرِي
لِأُشْعِلَ دَمْعَتِي على جَوَانِبِهِ
وَالتَحِفَ صَرخَتِي
لِيَغْفُوَ صَمتُ نَارِي
أنا جُثَّةُ البِلادِ
أَكَلَتْ ضُحكَتِي الحَربُ
أنا انْتِحَارُ التَّفَتِّحِ
خَطَفَتْ وِلادَتِي الدُّوَلُ
وَأَنَا نَزِيْفُ الرِّيْحِ
سَرَقَتْ قَصِيْدَتِي المَقَابِرُ
أَطلَقْتُ مَا عِنْدِي مِنْ هَزَائِمَ
لِأَصُدَّ أشرِعَةَ الخَرَابِ
واَلآنَ أُعلِنُ مِنْ تَحتِ الرُّكَامِ
عَنْ أُفُقٍ يَنْمُو مِنْ انكِسَارِي
سَأَسكُبُ على المَوتِ مَوَاعِيْدِي
وَأُطعِمُهُ مِنْ عِنَادِي
لَنْ تَتَقَهْقَرَ رَايَتِي
طَالَمَا فِي المَاءِ طُفُولَةُ
لَنْ أَبرحَ حُضْنَ النَّسمَةِ
مَادَامَتْ الأرضُ تُمطِرُ العِطرَ
سَأُقْفِلُ على المَوتِ ضَوئِي
وَأَكْتُبُ
على جُدرَانِ الخَوفِ
سَأَبْقَى *
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول

مذ عَينوني // الشاعر : جواد البصري // العراق

مذ عَينوني
حارسا في بيتهم.
تَففن الصغار في
إيذائي...
كان الكبار يسمعون
صرختي..
لكنهم.....!!!
حارس أنا في..
بيتهم...هم مَن كتبوا
قصتي بعد رحيلها
وألقموا الحيطان
بالصمت..إن تتفوه
بعدها...كلُُ إلى سبيله
مضى...حكاية بسيطة
لكنهم معركة يصورونها
وضعوا الحواجز
بيني وبينهم.....
هم يعلمون جيدا
لاشيء عندي مما لها
سوى صدى عطرها
جواد البصري 

خلف السراب // الشاعر : حسين جبار محمد // العراق

خلف السراب
بعيدا
خلف السراب
يشتل الاوهام في حقل اغترابي
سقاها السراب اضغاثا. وتولى
في موئل الظل يحنو
ما كان ركب السراب جديدا
ولا بستان هجعتنا
في بؤس العصافير
اذ هاجت بها الاطياف مرة
ما تولت اسرابها في سكون
اعشاشها نامت في الاعالي
العصف ثم الوهم ثم السراب...

في دروب التيه // الشاعرة : ريحانة الحسيني // العراق


في دروب التيه
،،،،،،،،،،،
بقايا نفس وبعض شهقات تجترها رئتاي
بعد ان اطبقت سموات الالم على روحي 
الرهينة
بين قضبان الذكريات
مازلت انازع الوقت
والملم شتات الايام
اسير في دروب الاحلام الشائكة
ابحث عن فتات سعادة اسد به رمق
جوع الحظ الذي لازمني
منذ صغري
فماابى الا ان يكون رفيقا وفيا
..
على الضفة الاخرى من العمر
امنيات ملأت تجاعيد الانتظار طياتها
فضاع بهاؤها
وبعض ايام ربما تكون زاهرة
لكن كيف الوصول
ومجداف الصبر يكاد يهترئ
لولا انه يرتكز على ايماني المطلق
بأن الامل نور يشع
وحبل اليقين متين
السؤال الذي يراودني:
هل لي بكسرة فرح
من موائد المجهول الخفية؟؟
ام ان الجوع سيأكل بقية الابام
وتبقى رئتاي تجتر الصبر والنفس
ريحانة الحسيني

هلوسات مجنونة ! // الشاعرة خالدية ابو رومي // فلسطين

رسالة إلى مجهول
هلوسات مجنونه
هي لحظات مما تبقى
من ذلك الليل العنيد ، صرير برد وأضغاث أحلام ، يلوح بالأفق نور يأتي من بعيد ،بصيص أمل لفجر جديد،وُضوءٌ وصلاة بمعبد طهور
كانتظار مريم لميلاد رسول
يشق الفجر بصرخة أيقظت أهل القبور ،لتبدء فجري بعناق يشد بعض الكسور ،أُلَملِمُ ما تبعثر من ذهول،كصرخةٍ في المهد أنا الرسول ،خذني إليك فُكَ وثاقي ،
لقد طال عهد الكفر وعلى الأرض السلام ،كحوريةٍ تنتظر شمساً تنير رحاها ،لبدء فجر جديد
خالدية أبو رومي
عويس

الجمعة، 29 يونيو 2018

نص // للشاعرة : مريم محمد المهدي التمسماني // المغرب

ويبكي فينا
ذاك الحزن
التليد الجديد
هذا الحزن الملازم
كالظل...
كالقدر المحتوم..
كم من مرة
ودعته على
اعتاب المرارة
وقلت له
بصوتي المبحوح
وداعا ..وداعا ..وداعا
لا يلزمنا وجودك
وداعا فانت
غير مرحب بيننا..
يخرج ذليلا
يزمجر
بصمت غريب
ترميه الرياح
رياح
اهاتنا ...وغصاتنا..
وجراحاتنا...
وسنوات الظلم و القهر
وسنوات الرصاص و الرماد...
وما ان يجتاز حدود الوطن
حتى يرتد عائدا بكل زهو
ويقف أمامي
باعتداد وعناد
ويصرخ بكل وقاحة في
وجهي ووجهك:
انا هنا
مقامي هنا....
اعشعش في رحم الاطفال
اعشعش في قلوب الامهات
في مقل الشابات و الشباب
في تخوم التجاعيد ..
يطيب لي...
ان اقيم في كل زوايا الوطن
وان اسكن في عيون الوطن
وان أعبث بخريطة الوطن
من الشمال الى الجنوب
من البحر الى المحيط
انا هزني
الحزن منذ طفولتي
وفي شبابي التقيته
في كل دروب وطني
ولازال الحزن
الى الان لي رفيقا
بالامس..
بالامس توج نفسه اميرا
على وطني..
بقلمي
مريم محمد المهدي التمسماني
طنجة المغرب

الصفحة 18 // قصة ،، بقلم فوزية أحمد الفيلالي / ج أول


قصة
عنوانها. الصفحة ١٨
الجزء الأول
جلست صباحا على كرسيّ المعتاد قرب شرفة بيتي المطلة على بحر العيون أراقب استيقاظ الشمس بزي الملائكة تتأوه فاتحة فاها نحو أرض جرداء عطشى لنفَس من فوهة هواء عليل ينضخ وجهها الازوردي ...
رجعت إلى الماضي بكل أفكاري وهواجسي أطلقت للعنان لنظراتي البعيدة حيث كنت شابة أرفل في ثوب الجمال والرقة والأمل يحدوني تطفل لمعرفة ما وراء ذلك الموج المنكسر كلما علا إلا ورجع من حيث انطلق متكسرة أجنحته المتعالية ثم يموت مغتاظا ليعيش آخر من نفس جنسية عملية متتالية كما حساب المعادلات الصعبة المجهولة (x)
محدثا صوت زئير كأسود الغابة الجائعة هذا المشهد التراجيدي وهذه المسرحية التي أتفرج عليها هذا الصباح دون أن أقتني تذكرة دخول الصالة
هز هذا المنظر كياني فبدأت أسبح لمن خلق هذا الكون بهذا الجمال وهذا السحر المكنون" سبحان الله سبحان الله "..رددتها مرات تلو المرات حتى غفوت لبرهة .
-فاطمة هاتيني فنجان قهوة من فضلك...
إياك إضافة السكر!
بدأت أرتشف قهوتي المرة وأنظر إلى قعر فنجاني أديره بين يديّ في حلقات دائرية وكأنني عرافة عجرية من بلاد الروم.
عشت لحظات تأمل وظهر لي ذلك الشاب الأشقر الذي أحببته صدفة بعدما التقيته فجأة ومن غير ميعاد ،
تذكرت تلك المساءات التي كنا نقضيها معا نتأمل غروب الشمس على ضفاف بحر أصيلا( القريقية) ذلك المكان الذي كان يحج إليه العديد من السياح للتمتع برؤية الشمس وهي تنام في أحضان البحر تجمع حطب قصص النهار تدسها في حقيبة الليل،
تغطيها بكل ألوانها الزاهية وأشعتها البنفسجية، أنواع من الأسرار العاطفية حيث جل العشاق تراهم يتعانقون يتبادلون القبل واللمسات الهادئة. تلتصق أجسادهم الطفولية بكل عفوية وبراءة فالعشق في مثل سنهم يذوب في الأعضاء كما يذوب الملح في الماء ويسري في العروق مجرى الدم..
لحظات كما عتق من نار غاشية .
كلمت نفسي وهل مازال في القلب شعاع مختبئ للذكرى ونبض يخفق بحب امرأة عجوز في مثل سني؟
وتأتي التتمة من بعد تفاعلكم ان أحببتم.
بقلمي فوزية احمد الفيلالي

هلوسات مجنونة ! // الشاعرة : خالدية ابو رومي عويس // فلسطين

رساله إلى مجهول
هلوسات مجنونه
يا أنت
هُناك وٙعٙلى شاطئ الحُلم كان اللقاء ، ترامٙتْ الكٙلمات، لِعُظم ٱلمُصاب ، وٙسٙمرٌ طال، شٙكونا الحال ، وما آل إليهِ الزٙمان ،
قوارب النجاة أغرٙقٙها الفُجور ،
الغواصون ، باتوا يخافون الغٙرٙق،
وٙتٙهاوت أعمِدٙة الرخام ،
صٙناديدُ الجِبال احتٙضٙنهم تُرابُ الوطن ، صٙرخاتُ الثٙكالى ملأ صٙداها الفٙضاء ،
للحظٙة اختٙلٙطٙ الحُلمُ بِالخٙيال
وٙتٙلاشٙتْ الصِوٙر ، فٙوٙجٙدتُني لِوٙحدي أُصارِع الأمل بِالتٙمني
خالدية ابو رومي
عويس

أنا العربي بين غياهب الهوية // الشاعر : عبد القادر زرنيخ // سوريا


أنا العربي بين غياهب الهوية
.
.
بقلم الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي)....(فئة النثر)
.
.
.
أنا العربي بين غياهب الهوية
هويتي كسرب حمام لايعي المستقر
أنا العربي على أسوار الديمقراطية
لا أعي معانيها بل حروفها العسجدية
أنا العربي وإن شرحتم جسدي
ستبقى عروقي ثائرة
وكأنني من عصر العبيد
تحررت هويتي من قضبان الزيف باسم العروبة
.................................................
...........................
يتيم لا أعي سهام الحرية
أقلامنا قيودنا
صفحاتنا سجادة السجن المنتظر
دواتنا لحن أجسادنا
حروفنا حجة الفناء
هذه بلادنا العربية
نفي وسجن وتشرد واعتقال
..........................................
........................
أنا العربي بين غياهب الهوية
أين هويتي
أبمصر سحر العروبة...أم سورية مجد الأبجدية
أبتونس ذات القلادة العسجدية ام الجزائر عنوان الحرية
وهم أطبق مخيلتي بمرآة الدول العربية
سلبونا أقلامنا حتى رأيت محافل السلام بعروشهم الشبه إنسانية
عربي أبحث عروبتي
لعلي أحدث النيل عن مصبه والهوية
هذا عراقنا سحر للنخيل أمام المروج
وهذا السودان مجد لكل الحقول
أهذيان أتلوه بخواطري الشبه إنسانية أم رعشات الإنسانية
......................................
..............
مابين ليبيا والخليج صحراء نفطية
وآثار اليمن لوحات فيروزية
رسمت مناهجنا تطور وروحانية
أجنون بالمحافل الأدبية.....أم قيادة بالمجد حكيمة
ضاع الصواب من الصواب
فما عاد الحرف يرسم ظلاله
............................................
....................
فلسطين بقدسك وجدت هويتي وأقلامي
وجدت يقيني على مآذن السلام
وروح الهوية
بحيفا ليمونة الشعر عطرتني نسيم الهوية
فلسطين الحبيبة بك اختصرت عروبتي
حتى وجدتك بين المحتل مغتصبة الهوية أمام عرش العروبة
فأين عروبتي من هويتي
وأين هويتي من عروبتي
....................................................
.............................
توقيع....الأديب عبد القادر زرنيخ

أقلبك ذلك قوافل الحب يغني // الشاعر : ستار مجبل طالع // العراق

أقلبك ذلك في قوافل الحب يغني
ليس للحياة كفوف تمنحك بعض مواهبها
حولك من يبسط يديه اليك لتنال بعضها
اللحظة المفعمة بالفرح لم تاتي وحدها
قلوب مطهرة بالمحبة منحتك البهجة فأتتك بهجتها
تصنع المحبة ياسمينا تنثره في دروب الآخرين
في شغاف كل قلب مكامن اسرار المحبة
تتفجر أن حفرت لها كوة بمنقار طير
تخرج ابهى شيء اودعه الله فينا
إنا دائما قادرون أن نحب
ننشر ذبذباته اللذيدة في هيكل روحنا
ان موتنا يكون موتا أن لا نحب
القلوب العاشقة تهدم قصور الهم والحزن
تسافر في قوافل تترى الى وطن الحب
تحمل معاول تخرج كنوز الخير
المودع في ارواح تبدو قد يبست
تردد حدي على وقع خطوات، يُزم الماء تحتها
لحظة الحب عمر مديد
لحظة القسوة جذوة متهاوية
سننفق الحب ونشتريه
ونملا كوؤسنا من خمرته
تنعش نفوسنا المحترقة
نغمس كل شهيق فينا يتصعد
في قواريره المترعة
سنبقي زنابقه ندية في قلوبنا
تضيء ايامنا القادمة
سافتش عنه في كل زوايا الارض والبشر
ساتوسله من كل نفس وقلب برئ
ليطلق اجنحتي في سمائه
تصْفِق الهواء بقوة
سأبقى احدي الفرح في كل موكب
ما دام الحب يسكن انحائي
وستاتي منح الحياة وفيرة
ويتحقق الفلاح ثمرة كل سعي
انسج من خيوط قلبي رداءا لكل شيء
ويصبح الحب ترياق يجري في عروقي
اعرف ان كل الاشياء تمضي
اعرف ان كل الاشياء تزول
الا الحب حين يتلبس النفوس
لا تدرس اثاره المحن وتطاول الزمن
في ضوء المحبة اودع قلبي وديعة
كحبة حنطة في قلبها لب ابيض
تعمدنا نواعيره عراة
تهزنا غرابيله تنقينا من القشور
تغمسنا في واحة دمع لنلين
تطوع قسوتنا
تطفئ حرقتنا التي لا تنتهي
ستار مجبل طالع
٢٧\٦\٢٠١٨

كفى بكاء وعويلا // الشاعرة: آمال الخضراوي // العراق

ﻛﻔﻰ ﺑﻜﺎء ﻭﻋﻮﻳﻼ
ﺍﺗﺘﺒﻌﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺯﺓ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﻣﻦ ﺍﺯﻫﻖ
ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻘﺘﻴﻞ؟
ﻛﻔﻰ ﺑﻜﺎء ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﻣﻦ ﺧﺒﺜﻜﻢ
ﺧﺠﻮﻝ
ﺗﻈﻬﺮﻭﻥ ﺍﻟﻄﻬﺎﺭﺓ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺟﺤﻴﻤﺎ
ﻛﻔﻰ ﺑﻜﺎء ﻭﺗﻤﺜﻴﻼ
ﺳﻘﻄﺖ ﺍﻻﻗﻨﻌﺔ ﻭﻣﺎﻋﺪﻧﺎ ﻧﺘﻘﻦ
ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﻖ
ﻛﻔﻰ ﺑﻜﺎء ﻭﻋﻮﻳﻼ
ﻃﻔﺢ ﺍﻟﻜﻴﻞ
ﻭﻣﺎ ﻋﺪﻧﺎ ﻧﻄﻴﻖ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﻭﺍﻟﺴﻜﻮﺕ..
امال الخضراوي-تونس

بعد رحيلي // ق ، ق ،، بقلم : السعدية خيا // المغرب

بعد رحيلي (قصة قصيرة)
أنا الآن أحدثكم بعد وفاتي ؛ أنا ميت نعم لقد توفيت السنة الماضية ؛تتساءلون كيف أتكلم الآن، أنا أيضا لا أعلم كنت نائما، شاهدت نفسي تخرج من جسدي وتذهب في سفر بعيد وحولها شعاع أبيض تفقد معه القدرة على فتح عينيك؛وبعدها رأيت جسدي مسجى في سكون، ضعيف خامد ومستسلم،لم يعد يقاوم صعوبات الحياة لم يعد يتذمر منها لا يستطيع أن ينهر أحدا عاجز عن التدخل فيما حوله، كم أنت واهن يا إنسان ، لقد قاموا بتغسيله ولفه في ثوب أبيض وحملوه إلى حفرة ضيقة ووضعوا عليه التراب وتركوه وحيدا يرافقه الظلام،أهذا كل ما أخدت معي ثوب أبيض بسيط وظلام ووحدة ،أين ثروتي وحساباتي السرية في بنوك سويسرا هل كنت أدخرها لأتركها، وأين أزيائي التي اقتنيتها من أفخم محلات أوروبا، وساعتي الذهبية التي أحب أن أعلقها دائما، ماهذا! الآن الحشرات ترقص فوق جثتي وبعضها يدخل أنفي أصبحت فريسة سهلة لحشرات قذرة كنت أدوسها بحذائي، ثعبان أيضا! أصبعي اترك أصبعي أيها الحقير،لا تلتهمه، لن أظل بهذه الحفرة سوف أخرج منها وأرى العالم سأبدأ بمنزلي زوجتي حزينة جدا لقد كانت تحبني كثيرا، كنت أخونها نعم ،كم أنا سافل ونذل كنت أوهمها أنني في اجتماع بينما أتفرج على الراقصة دينا في أقذر محل،وأكذب وأقول لها أنني في سفر عمل بينما أجوب أوروبا مصاحبا شقرواتها، كففي دموعك فأنا لا أستحقها، ابني المسكين يمسك صورتي جل ما كان يريده هو أن أصحبه في خرجة وأنا أتحجج دائما بأني مشغول ،في حين أني معسكر في شقة في أطراف المدينة رفقة خليلة طماعة،لا تنتهي طلباتها،وماذا أتوقع منها !أن تصاحبني لسواد عيوني ها هي مع غيري الآن تسمعه نفس الذي كانت تسمعه لي وكأنها حفظته من كتاب مسطر، هذه أمي لم أراها قرابة السنة،ولم أكن أرد على اتصالاتها الدائمة ،كنت أبعث لها مصروفها الشهري من بعيد وأتركها تشتاق لرأيتي، انظروا ذلك المتسول الذي كان يقف دائما على زجاج سيارتي يستجدي دريهمات معدودة،وأنا كنت أنهره في تجبر ،لماذا لم أقدم له ولو القليل لم يكن لينقص مالي بسبب صدقة صغيرة بالنسبة لي ،وكبيرة بالنسبة له ، أتذكر الآن تلك الأرملة التي طرقت بابي مرة تطلب أضحية العيد لتسعد أبناءها الصغار لقد أقفلت بابي في وجهها إنها تحضر جنازتي لشك أنها تدعوا علي الآن لا إنها تترحم علي إنها أكثر كرما مني ،لو يعود بي الزمن إلى الوراء أحدث بعض التغييرات سأزور أمي يوميا،سأصحب ابني في نزهات كثيرة وأحمله على أكتافي ،ولن أخون زوجتي مجددا سوف أملأ يدي العجوز بالدراهم، وأقدم للأرملة أكبر كبش، سوف .... سوف....لو....لو...لو.....لو............
السعدية خيا/المغرب

الخميس، 28 يونيو 2018

قصيدة لم تكتب ..// للشاعر : مصطفى الحاج حسين // سوريا

قصيدة لم تكتب ...
شعر : مصطفى الحاج حسين .

أبحثُ عن كلماتٍ تناسبُ ما أنا فيه
من عشقٍ وَوَلهٍ لعينيكِ
عن طريقةٍ أؤثّرُ فيها على قلبِكِ
عن معنى جديدٍ لم يسبقني إليهِ أحد
عن صياغةٍ أفتنُ بها روحَكِ
أبحثُ عن مفرداتٍ تتلاءمُ ،
مع ما أحسُّ به نحوَكِ
عن لغةٍ تكشفُ بقوّةٍ ،
عن حجمِ حبّي
لا تقلّلُ من غيومِ حنيني
ولا تضيّعُ نبضةً من خفقانِ قلبي
ولا تشوِّهُ صورةَ أحاسيسي
أبحثُ عن أسلوبٍ يمكنُ أن يشدَّكِ
ويلفتَ إنتباهَ قلبِكِ نحوي
عن قولٍ لم يُقَل إلاّ لَكِ
قصيدةٍ تناسبُ مقامَكِ وجمالَكِ
تتباهينَ بها أمامَ الفراشاتِ
والمرايا
وَتُحسَدينَ عليها
مِنَ اللواتي لم يحسدنَكِ
أبحثُ عن لغةٍ لا تخذُلني
ولا تُخجلُني
تطاوعُ قلبي
وتتّسعُ لما فيهِ من وجدٍ
تبوحُ بكلِّ اشتياقي ورغبتي
لا التباسَ فيها ولا غموضَ
تقولُ :
أحبُّكِ بكلِّ وضوحٍ
يتبنّاها كلُّ عاشقٍ عجزَ عن القولِ
وكلُّ شاعرٍ خانَتهُ الأبجديّةُ
وتحفظُها الفتياتُ عن ظهرِ قلبٍ
ويحلُمنَ بمثِلها
أبحثُ
وأفتّشُ الوردَ عن أوَّلِ كلمةٍ
والمساءَ عن أوَّلِ نجمةٍ
والصباحَ عن قطرةِ النّدى
هذا الحنينُ المزدهرُ
يتأتّى في حضرةِ عينيكِ !!
هذا الصّهيلُ المشتعلُ
خافِتٌ أمامَ عشقِكِ !!
لغتي خائنة !!!
تخلّت عنّي !!!
ودفاتري اعتراها الارتباكُ !!!
أيُّها الحبُّ
أفصح عن نارِ هيامك
المفرداتُ
طَوَت أعناقها وهربَت
والقصيدةُ
ظلّت خاليةَ الوفاضِ
لا قدرةَ للكلماتِ
لا تتّسعكِ اللغةُ
الأحرفُ
تلكّأت عن الحضورِ
والمساءُ اعتذرَ منّي
هو
لا يقوى على مساندتي
عيبي أنا سيّدتي
لا قدرةَ لي على الإفصاحِ
عنكِ
سيبقى حبُّكِ حبيسَ قلبي !.
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول

جمالك // للشاعر : محمد الزهراوي أبو نوفل // المغرب

جمالك..
الى شاعرة
يقولون ..
في جمالك
الفادح والخاص
جدا سيدتي
علاج بالنظر ..
موصوف للشعراء
الممسوسين
مثلي بعشف
قصيدة النثر .
أو هو اقداح
نبيذ معتق..
موضوعة للشاربين
والسكارى بحب
الله من زمان
رابعة العدوية ..
وعمر ابن الفارض
والخيام..
و ابي نواس
جمالك هذا..
هو ما أدين
له بالعبودية
وما أنا الا
مسخر لأقف
وهو امامي
كصنم أبي
الهول لأقول
فيه الشعر وأتغنى
بعشقه الذي..
يجل عن الوصف
لانه فوق كل
وصف يخطر ببال
انس أو جن..
طال بي الزمن
أم قصر أو
ماحييت ؟
اذ لا خلاص
لي منه الا..
بالموت على
الطريقة التي
تخلصت بها
زليخة من
غرام يوسف
الصديق
محمد الزهراوي
أبو نوفل

ما زلتُ أنتظر القصيدة // للشاعر : عزيز السوداني // العراق

مازلتُ أنتظر القصيدة
.....................
هنا إنتظارٌ ليس كانتظارِ الجرحِ لمّا يندمل أو الموجِ لما يسكن، رئةُ الصبرِ تتنفّسُ هواجسَ الوصولِ الى ضفةِ الفجرِ وإشراقةِ الضياءِ القادمِ من وراء الغمامِ، التفاصيلُ القلقةُ تغمرُ وجهَ الصمتِ والمحطاتُ تسيرُ باتجاهِ الأيامِ الراحلةِ صوبَ المجاهيلِ السحيقةِ، وأنا أستنشقُ ما تبقّى من لا ئحةِ الأسماءِ التي خُطّتْ على مفترقِ الذكرياتِ، أنا الواقفُ هناك على إيشانِ الربيعِ المخذولِ في زمنِ التجنّي، أُتابعُ خُطى الذاهبينَ الى الشموعِ، هناك في جوفِ صخرةٍ تسكنُ نملةٌ تُطعمها السماءُ، تخطُّ على جدارِ مملكتها آياتِ الإبداعِ، هناك أنا أقفُ أُبايعُ جرحي وأنسجُ من حروفِ الليلِ ظلّاً يقيني لسعاتِ الشوبِ ويطفىءُ بعضاً من ظمأٍ يسكنُ كبدَ السنينِ، أتأمّلُ الطريقَ وهو يسيرُ نحوي، مرَّ زمنٌ طويلٌ مثقلٌ بالآهاتِ ومازلتُ أنتظر القصيدةَ.......
.........
عزيز السوداني
العراق

قصيدة // للشاعر الكبير : قاسم والي // العراق


الأرضُ والنهران جَمرٌ باردُ
يجري الى اللا أين حُزنٌ راكدُ
الموتُ لعبتُنا يزخرف ُ عمرَنا 
فهنا الحياة ُ مآتم ٌ ومراقدُ
وهنا القصائد كلّهنّ مناحةٌ
وهنا التوائح ُ كلّهنَّ قصائد ُ
لكَ هيتَ ما انطلقتْ فلم ْأسمع ْبها
أيقنتُ أنَّ ال( هيتَ )فعلٌ جامدُ
يا رب ؛ُّ يا ربَّ الشعوبِ سؤالُنا هلْ نحنُ يا اللهُ شعبٌ زائدُ؟
أوَ ما ترى الفقدانَ كلُّ وجودِنا
فقدٌ فنحنُ هنا الفقيدُ الفاقدُ.. ..

لأضحك // شعر : د . المصطفى بلعوام // المغرب

لأضحك !
/-
ماذا تركت لقلبي
دم رديء
وأعقاب حياة
وتبغ خواء
يتنفس آخر هواء..
قد يمشي
وربما على نعشي
عابر حٰلم
يرميها في فنجان المهملات ..

أحبكَ // الشاعرة : نورة الزين حلاب // لبنان


☆☆أحبكَ ☆☆
أحبكَ على فِطرتي
بحياء النرجس
بخفَر العذارى 
فلا أكحّل أشواقي
ولا انثر
أحمرالخدود الوردي
على وجنات لهفتي ..
☆ أحبك ☆
على براءتي
وطيبتي
على حرير سجيّتي ...
وأترقّب ريشة القدر
كيف سترسمكَ
وشماً
يؤنس قلبي
بفرح ينتشي ...
{نورة حلاب } لبنان

حلم صغير ..! // ق . ق . // بقلم حسين الباز // المغرب

قصة قصيرة: [حلم صغير..!]
..ولد حلمي كبيرا، بدأ يصغر عاما بعد عام، تمنيت لو ألتقي بمن تشبهني، بمن تتقاسم معي هذا الحلم، رسمتها في مخيلتي، كانت لوحة لإمرأة تعيش الخيال مثلي، إمرأة من وهج الحب...
رسمت لها ألف صورة ، وكنت كلما حدقت إلى ملامحها وجدتني أرى صورتي، زرعت حبي في روحها، احتويتها، أحببتها، تمنيتها رفيقة عمري، صارحتها بحقيقة حلمي الذي يصغر، فوجدتها مثلي لا تطلب من الحياة سوى قلبا...

..بدأ حبنا يكبر وحلمنا يصغر، فلم نعد نتمنى غير سقف يلمنا وخبز وماء ، ولكن بعيدة هي عني كل البعد بحيث لا أملك أن أحقق أمنيتها المفطومة الحظ، هل حبنا كفيل بأن ينمو مع قصر الأماني وطول المسافات...؟
..مدت إلي يدها، تمسكت بريشتي، خرجت من لوحتي، وقفت بجسدها الخمري المكسو بفستان شفاف من ورق الرسومات، فزدت شغفا بها، وتمنيت لو بقيت معي مدى الحياة...
_حسين الباز/المغرب_ 

النهر // الشاعر : جواد البصري // العراق

*النهر*
إصرخ!!
أيها النهر
لقد قطعوا
شرايينك
قبل أن يبتروا
قدميك..
فما عاد..
السكوت يجدي
ولا حتى الصراخ
يأخذ بيديك
شطآنك..
ظامئة...
وجروفك تندب
مقلتيك..
لا تيأس..
ما دمت عميقاً
سيأتي..
مَن كان يلوذ
بالصمت..
حواليك...
ويعيد حياتك
من فزع الموت
لأن مصيره
مرهون بين
خاصرتك وجنبيك.
جواد البصري 

يوميات عاشقة // الشاعرة : هدى أبو العلا // مصر


يوميات عاشقة
ليلة دافئة
نسمات عاطرة
كلمة على الشفاه واعدة
قمر مكتمل سناه
نجمة ابتسامتها مشاغبة
كل ماحولي ضاحك مبتسم
حاني
أرأيت بدون وجودك
كم تكون السماء صافية
أ كنت غيم ..ضباب ؟
مرحى ..ها أنا أسترد نفسي
من براثن غدرك
لا يضرني خدوش
على سطح جلدي
قريبا احتفي باختفائها .
هدى أبو العلا

شخصية من بلادي // زينب الجبوري // اعداد موفق الربيعي // العراق


#شخصية من بلادي. 226
زينب جاسم الجبوري
زينب جاسم الجبوري تكتب الشعر العمودي وقصيدة النثر والشعر الحر والمقال ، ولدت في مدينة الكاظمية عام 1970 وأكملت دراستها الابتدائية والثانوية فيها
بدأت في كتابة الخواطر في دراستها المتوسطة 
* دخلت معهد اعداد المعلمين المركزي / الفرع العام وبعد تخرجها تعينت في مدرسة ابتدائية في مدينة الصدر
* تهوى الرسم وتنسيق الزهور وعمل الديكورات
* نُشرت اول خاطرة لها في جريدة القبس الكويتية عام ١٩٨٩ عندما قدمتها لوفد الجريدة الذي زار مدرستها
* اكملت دراستها الجامعية في جامعة بغداد /كلية التربية للبنات / قسم اللغة العربية عام 2011 هناك وجدت ضالتها حيث اشتركت بعدة مهرجانات شعرية
* اعلاميا ...
- رئيس ومؤسس مجلة العنقاء السومرية الالكترونية منذ عام 2015 ولغاية اليوم
- أدارة مؤسسة فنون للثقافة والاداب لعام 2014
- ادارة ملتقى رواد الادب العربي الرفيع عام 2013
* الاصدارات ....
- مجموعة مشتركة بعنوان صدى الربيع والتي تبنتها مؤسسة صدى الفصول
- مجموعة شعرية بأسم ( عنقاء سومرية )
- مجموعة قيد الطبع بعنوان ( قبلة الافعى )
* العضوية ...
- عضو في الاتحاد الدولي لادباء العالم في امريكا
- عضو في الرابطة العربية للثقافة والاعلام
- عضو في رابطة شعراء المتنبي
- عضو في مؤسسة دار العرب للثقافة والفنون
- عضو في مؤسسة فنون للثقافة والفنون .
* تبنت رعاية المسابقة الشعرية السنوية تحت اسم ( مهرجان فرسان العنقاء الشعري السنوي) منذ عام 2016
* كتبت بالصحف والمجلات .
- وكالة نقطة ضوء الاخبارية
- وكالة انباء البلاد اليوم
- جريدة كل الاخبار
- جريدة الدستور
- جريدة الزمان
- مجلة القيثارة
- جريدةً القبس
- • التكريمات
- وسام التميز ودرع الابداع في مهرجان السياب في ضيافة الشابي والمقام في نابل (تونس) 2016
- وسام التمييز وشهادة شكر وتقدير في مهرجان الاسكندرية في مكتبة الاسكندرية بمصر عام 2014
- درع الابداع والتميز ولقب حمامة السلام العراقية من قبل (اتحاد المثقف العام ) 2016
- حاصلة على لقب سفيرة الشعرالعربي في العراق من رئاسة سفراءالديمقراطية والسلم الدولي في العالم 2016
- وسام الابداع من مؤسسة بابليون للثقافة والفنون 2016
- حاصلة على شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة دلجنس البريطانية
- حصلت على وسام الابداع عندما شاركت في مهرجان الحرية في مدينة سيدي بوزيد في تونس عام 2017
- حصلت على وسام الابداع والتمييز من رابطة مصطفى جمال الدين ضمن مهرجان اقيم في مدينة سيدي بوزيد في تونس عام 2017
- دٌرج اسمها ضمن كتاب ( اديبات العراق في العصر الحديث)...عام 2017
- حصلت عاى عضوية اتحاد القبائل العربية التابع لجامعة الدول العربية عام 2018

انكسارات الرجاء // للشاعر : رسول مهدي الحلو // العراق


انكسارات الرجاء
ينبعثُ الليل من فج عميق يثير بسكونه وارتيابه الخلجات تغويها اسراره الدفينة فتسترشد اقاصي التيه وتعوم في بحِار متمردة الامواج، مجذوذة يدُ النجاة وسحيقة ارض الخلاص، وهي في تردادها المؤلم لاتسكن فوارتها لتستجلي الغواش ولايطاوعها اعتياد القرائن في استسلامها لمسيرة الافلاك، يسرُّها اول الغبش وتباشير الاشراق لينفلق النهار عن صخب جديد تذوب فيه قليلاً حِدة المكابدات فما إن تذعن الشمس لسطوة الافق وتخرج النجوم من جحورها المظلمة فتنكفئ الخلجات الى مظانها الاول كمن يطارد السراب الخادع في سرابيل البوادي فلا تؤب إلا بانكسارات الرجاء.
رسول مهدي الحلو.
العراق
٢٠١٨/٦/٢٦

غرق // الشاعر : نصيف الشمري // العراق


غرق
...
الغوص في 
بحر الكلمات
غرقٌ 
في قصيدة
...
شاعلةُ النارَ
في قلبي
غرقتْ
باخمادي نارها
بالكلمات
...
على وجهِ
كلِ عاشقٍ
شعاعُ ضوءٍ
للعيونِ
غرق
...
ماتعةٌ
هي المشاهدة
لكن الغرقَ
في الكلماتِ
أمتع
...
لم أغرقْ
في طوفان الحب
كانت تحملني
الكلمات
...
نصيف الشمري
العراق

الأربعاء، 27 يونيو 2018

وشت عيناهُ ! // شعر : الميريام سما // سوريا

هَمَسَ..
إلى من أدمنتُ غرامها
الادآب والطهرِ ممشاها
الحسن والحياء يغشاها
سبحان من أحسن رسمها
وبين الضلوع أسكنها وبناها
زهرة بيضاءَ.. ما أزكى شذاها