الأربعاء، 27 يونيو 2018

شخصية من بلادي // عدنان الريكاني // أعداد موفق الربيعي // العراق


#شخصية من بلادي .225
عدنان الريكاني
عدنان رشيد عبدالكريم الريكاني شاعر من كردستان ولد في محافظة نينوى عام 1971
• التحصيل الدراسي بكالوريوس لغة من جامعة دهوك عام (1996- 1997)
• يعمل في مجالات عدة و منها :
- يعمل حاليا استاذ في معهد السياحة بدهوك
- درس طلاب معهد الفنون الجميلة في دهوك من (2005 – 2011)
- عمل كمديراً لعدد من المدارس المتوسطه (جرا / يكسان) للبنين
- عمل في المجال الصحافة المرئية و المقروءة و المسموعة
- عمل كمراسل في قناة (كردستان) الفضائية باللغة العربية (2000 – 2004)
- عمل كمراسل في قناة الفضائية (الموصلية) كمقدم و معد برامج و مراسل
- عمل في قناة (دهوك) المحلية كمحرر للأخبار السياسية (1998- 2010)
-عمل في أذاعة صوت (الموصل) كمدير البرامج و التنسيق
- عمل في جريدة (أفرو) اليومية الصادرة باللغة الكردية في دهوك و لا يزال مستمرا في عمله.
• مجال النشاطات الثقافية
- عضو مؤسس في مركز دهوك الثقافي مسؤول الثقافة و الأعلام.
- عضو مؤسس لمركز خبات الثقافي و أنيط اليه صفة معاون المدير العام.
- عضو مؤسس لنقابة مذيعي كوردستان.
- عضو في أتحاد نقابة معلمي كردستان .
- عضو عامل في نقابة صحفيي كردستان
- نائب رئيس هيئة الحوار الثقافي الدائم لمنسقية كوردستان العراق ..
• مجال الكتابة و الأدب
- كتب العديد من المقالات الصحفية و نشرت في الجرائد و المجلات سواء داخل العراق و في كردستان.
- نشر العديد من قصائده في الجرائد و المجلات داخل كردستان و العراق و خارج العراق أيضا.
- لديه العديد من المشاركات في المنتديات الأدبية لا سيما في مواقع التواصل الأجتماعي التي خصص البعض منها للأعمال الأدبية فحسب.
- طبع باكورة ديوانه الأول تحت عنوان (أميرة أنتِ) عام 2011.
- لديه خمسة دواوين أخرى جاهزة للطبع و النشر تحت عنوان، (غيث الوجد) و (900 عام ) و (عرين القلب) و ( رسالة مفتوحة) و (أشرعة الأماني) ..
صلاة مصلوبة
( ضحكات الأشواق، مزروعة في سرج خيالي الجامح .. وأضواء اعمدة خرافية، ترقص في ثقوب جعبتي الفارغة؛ سوى من قبلات أصابعي الهزيلة ….. ) .
بعدمااااااااااااااا ..
تجافت جنبات الآمال
في مرافئ الأنتظار
و تكلست أضلاعها ..
فوق رخام زمن مهاجر
نحتت من أحزاني
تمثال رجل أغريقي مشاكس
يوثق الموت و يبصمه
على أشرعة سفن مائلة
تأبى النزول الى أعماقي
تقود دفتها يداي …
المرتعشة بجزام اللقاء
لا يغادرني كأسي المذهول
بنصفه المملوء
والنصف الآخر ثمل بحمرة الشفاه
ذاك الرباط الجاسر ؛
هو سر بقائي
وبين أصابع قدميه
ينموا أنين الأثآم ….
جارحة هي
عندما أصلي لها صلاة القبل
و ركعة و سجدة الانتشاء ..
قصيدتي مسمار أعوج
للصلوات المصلوبة
فوق تيجان نهديك
يا سيد المسيح، لست وحدك
من يفدي بروحه ..
فالقرابين مغدوقة على نهر الأحزان
يريدون قيامة أخرى
وعيد الفصح بل معجزة الأله
مهاجرة مع الريح ..
وانا احمل على ظهري وجعي
فمتى أستريح ؟
هل لي من مملكة بملكوتك
او دعاء يشق السماء
مبارك انت و قديس
ايها العاشق بصلاتك
والمجد لك من أول الخلق
الى أخر كلمة من التسبيح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق