الأربعاء، 20 يونيو 2018

ذلك الانتظار الحثيث // شعر : د . مجيد محسن الدخيلي // العراق

ذلك الانتظار الحثيث
أفيضي بوجهِك
هذا اليبابُ ..
جراحٌ تشقُ المدى
يميدُ به
وجعٌ ..
من هسيسِ الغضا
هوالليلُ
خدهُ البردُ
توسد َدفءَ القطا
وبين رفيف ِالجناحين
لهيبٌ الشهيقِ
وأنفاسِك عروقُ الظمأ
حين افتقدتكِ
كان شوقي ورداً
يضوعُ انتظاراً
وفي القلبِ تلكَ
العيونُ التي
تذرف ُوهج َالترقبِ
هل تراه سيدلقُ
الضوء ؟
ذاكَ الذي يسري
خلال الظلام ِ
ينتقُ من ثغور ِالطينِ
ممالكٌ للخصبِ
يربوا بها الحرف ُ
مداد ه الريحَ
والبريق َاسفاره
ان الشآبيبَ تلك
تنوسُ في الروحِ
حوالق ٌ
تلتفُ حول َالدياجيرِ
متى يحمل ُاسفارَك
موج ُالشروقِ ..؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق