وحدة
شمس عمرك الوهاج غاب
صارعتُ أوجاعَك..
ماء سلسبيل
يسْتمعُ لكبْريائِك..
يشاركك أحزانك..
يحاول أن ينقيه
ويغسل ألمك..
وأنت.. تغُطّ في نومٍ عميقٍ يقتلني
تتعلّق الآمالُ على رموشِ عينيك..
تخطفُها كوابيسُ حلمك..
كانت ذراعك حياة أتوسدها
أسنِد رأسي المُثقل بآلام الماضي..
لا أحد يؤتمنُ هذه الأيام بعد ذراعك
التي رحلت لعالم الفناء.. عالمك.
شمس عمرك الوهاج غاب
صارعتُ أوجاعَك..
ماء سلسبيل
يسْتمعُ لكبْريائِك..
يشاركك أحزانك..
يحاول أن ينقيه
ويغسل ألمك..
وأنت.. تغُطّ في نومٍ عميقٍ يقتلني
تتعلّق الآمالُ على رموشِ عينيك..
تخطفُها كوابيسُ حلمك..
كانت ذراعك حياة أتوسدها
أسنِد رأسي المُثقل بآلام الماضي..
لا أحد يؤتمنُ هذه الأيام بعد ذراعك
التي رحلت لعالم الفناء.. عالمك.
وفاء تقي الدين
سورية دمشق
13.6.2018م
سورية دمشق
13.6.2018م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق