السبت، 30 يونيو 2018

مذ عَينوني // الشاعر : جواد البصري // العراق

مذ عَينوني
حارسا في بيتهم.
تَففن الصغار في
إيذائي...
كان الكبار يسمعون
صرختي..
لكنهم.....!!!
حارس أنا في..
بيتهم...هم مَن كتبوا
قصتي بعد رحيلها
وألقموا الحيطان
بالصمت..إن تتفوه
بعدها...كلُُ إلى سبيله
مضى...حكاية بسيطة
لكنهم معركة يصورونها
وضعوا الحواجز
بيني وبينهم.....
هم يعلمون جيدا
لاشيء عندي مما لها
سوى صدى عطرها
جواد البصري 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق