الأحد، 17 يونيو 2018

السارد المضمر / السارد الثانوي : ام ميتا حكاية // بقلم الناقد هشام الجاف // العراق


السارد المضمر / السارد الثانوي
ام ميتا حكاية...
الناقد هشام الجاف.
حول رواية المعظم للروائي. طه حامد الشبيب// Taha H. Alshebeeb
الناقد ابراهيم الجنابي في دراسته أدناه/بنيوي وتفكيكي معآ/ببنية ألمكان وبتفتيت ألزمن مما اوقعه في مطبات كثيرة أبعدته/نصيآ عن بنية رواية المعظم/للشبيب.
.مما اجبر الروائي للرد على دراسته بنقاشات مركزة معي نيابة عن النقدة
حيث بين الروائي ان المعظم تعني ألأكثر معظم/وليس الكل.....هذا اول التباس وقع فيه الناقد/حيث ان المعظم تعني الغالبية العظمى، وليس الكل ثم ان السارد الاخر /هنا/يحكي ولا يكتب لانه لم يكن يريد الكتابة ولا في نيته ان يكتب لذلك فهو حكواتي ماهر .فعلآ يحكي لمجموعة من الناس/السميعة/ فتظهر الحكايات في اخر الرواية/وعلى صفحاتها الاخيرة وبذلك يعلم القاريء عندئذ ان السرد كله لم يكن سوى حكاية مجرد حكي لمجموعة من الناس المستمعين لسماع هو يحكي وهم يستمعون/ بمثابة حكواتي ومستمعين سميعة ويتساءل الروائي في حواره معي/كيف فات على ناقدنا استاذ ابراهيم /وهو الناقدالمتمرس؟
بان السارد يتحدث ولا يكتب يحكي باسهاب مع مستمعيه/بلا اختصار او تكثيف
كما يحدث لنا في احاديث المقاهي وهذياناتها//من دون الالتزام بشروط الكتابة/ولا مهنيتها/من لغة عالية او توصيف مثير او تكثيف الاحداث/او تفنن تقني/سردي
.لانه ليس في نيته الكتابة فلم الالتزام بشروطهاٌ؟
فلا يوجد تكثيف في الحكي/او تفنن/او بلاغات لغوية.
اسلوب الحكي/ظهر عند الشبيب في روايته هذه/وروايات حبل الغسيل/الضفيرة/المواء
وهواسلوب جديد/معاصر/في الرواية العربية/يتبعه الراوي/ويمكن تسميته بالسارد الثانوي/المضمر/وهو اخر فتوحات
علم السرد
والراوي ليس/هنا/الراوي العليم
احد ابطال الرواية/فاضل/قام بهذا الدور في الروي/بروايتنا هذه
ولعل الشبيب///قفز على الميتا سرد التقليدية/فاسس ميتا حكاية بدلا من الميتا سرد/والوثيقة/او الرواية داخل رواية
وكما...توجد انزياحات أسلوبية اوتغاير في المعنى/او تباين في التداولية/ربما حتى تغيير تأويلي
توجد سرديات مختلفةوالميتا مغايرة/ولو وجدت عند راو عالمي لاعتبر اكتشافآ سرديا مثيرآ ممكن تسميته
الميتا روي اونطلق عليه بالراوي الحكواتي//الميتا حكواتي///Ok
Meta Shebeeb
ولاعتبروها نظرية جديدةفي علم السرد//او اختراعا مثيرا في عالم الروايات/وحتى اكتشافا جماليا
للميتا سرد/وفتحا مغايرا للنقد العالمي
قافزآ على ماوراء السرد
بما وراء الحكاية
ذلك هو الروائي/طه حامد الشبيب
وروايته المثيرة للجدل/المعظم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق