الخميس، 20 يونيو 2019

قصاصاتٌ شعرية 6 // بقلم الشاعر / محمد علي الشعار // سوريا

قصاصاتٌ شعرية ٦
تعال إليَّ من أبهى المطالعْ
فإني في سوادِ العينِ هاجعْ
وقلْ للروحِ إنْ تاهت سفيني
جرى شطٌّ لكُحلِ العينِ راجعْ
٢٩-٤-٢٠١٩
لصباح الندى عليك حديثُ
اجملُ الظلِّ بالسنى التحديثُ
كلما مرَّ حرفُكِ البضُ زهراً
فاحَ من عطرهِ هوىً تأنيثُ
٣٠-٤-٢٠١٩
في لوحتي صورٌ وبعضُ تنفُّسي
ودمٌ يفورُ شقائقاً ويُراقُ
بلورتُ في كل الحروفِ روائحاً
ولمستُ فاكِ لتنتشي الأوراقُ
١-٥-٢٠١٩
ستكَسِّرُ الأحجارُ بعضَ رؤوسِها
ولتعلموا في كلِّ دربٍ ... أنّنا
كلُّ البيادقِ بالأصابعِ تُقتنى
وتموتُ في رُقَعِ الصدى إلّا أنا .
١-٥-٢٠١٩
لا تتركيني عاشقاً قبل الفنا
فالجمرُ من دون الرمادِ هنا شقي
أهمي بغيماتِ شردْنَ بريشتي
ليسيلَ في نهرِ الحروفِ تشوُّقي
٤-٥-٢٠١٩
سأسرِقُ ركعةَ الصتمِ
لأُسقطَهُ على قدمِ
وأنثرُ فوق مِئذنتي
دماُ من نبعةِ القِمَمِ
٩-٥-٢٠١٩
الصمتُ من لغتي
والنارُ في رئتي
والحرفُ منفجراً
تقراهُ في شفتي
٩-٥-٢٠١٩
ألسنا من ترابٍ قد خُلقنا
لماذا لا يرفُّ الزهرُ فينا ؟!
سيسألُك الشعاعُ عن المرايا
إذا اختفتِ المباسمُ فيكَ حينا
١٣-٥-٢٠١٩
قِطةٌ كسولة
بيضاءُ كالوردِ لمّا رُمْتُها قُبَلاً
احمرَّ خدٌّ بقنديلِ الهوى خَحِلُ .
حسناءُ كالصبحِ تُهدي للفراشِ سنىً
وأوَّلُ الملتقى في فجرِها الأملُ
وفي شقائقِ نعُمانِ الندى لدمي
نبضٌ و شريانِ النوى رُسُلُ
أُشاغِلُ النحلَ أنْ غارت سرائرهُ
لإنَّ من ثغرِها يُسْتَقْطَفُ العسلُ .
10-2-2019
كسرْتُ الذنبَ في صمتٍ رهيبٍ
وأشعلت الشموع على دموعي
أطلْتُ الضلعَ من صدري لربي
لأنشُرَ فيه انّاتِ الخشوعِ
١٥-٥-٢٠١٩
لمّا تلمَّستُ الهوى هائماً
صارت بناني في يديْ تُورقُ
١٥-٦-٢٠١٩
محمد علي الشعار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق