لحظات...
لفاطمة الشيري
على شاطئ الاشتياق
قذفني المد إلى هناك...
غيمة وجد هبت
من حيث لا أدري.
شاركتني مسافة الطريق.
رسمت ابتسامتي قبل اللقاء.
فتحتُ أزرارَ معطف الزمان.
سألته:
هل العناق يذيب صقيع الأيام!؟
أم أستنجد بدفء الحضن في وجه الفراغ!؟
يا جسدا حنطته الذكرى!
فاتقتفي آثار النبض.
أيستسلم
لحروف امتطت قوارب الحلم!؟
هبت عاصفة الاستسلام.
اختزلت جذوة عشقي.
مزقت الأشرعة
طوق نجاتي.
الرياح هدهدت
أشلاء
اقتاتت من الرماد.
انسابت قصيدتي
ملتحفة بصمت
راقص أوتار لحني.
أغدا ألقاك هناك!!
فاطمة الشيري المغرب
لفاطمة الشيري
على شاطئ الاشتياق
قذفني المد إلى هناك...
غيمة وجد هبت
من حيث لا أدري.
شاركتني مسافة الطريق.
رسمت ابتسامتي قبل اللقاء.
فتحتُ أزرارَ معطف الزمان.
سألته:
هل العناق يذيب صقيع الأيام!؟
أم أستنجد بدفء الحضن في وجه الفراغ!؟
يا جسدا حنطته الذكرى!
فاتقتفي آثار النبض.
أيستسلم
لحروف امتطت قوارب الحلم!؟
هبت عاصفة الاستسلام.
اختزلت جذوة عشقي.
مزقت الأشرعة
طوق نجاتي.
الرياح هدهدت
أشلاء
اقتاتت من الرماد.
انسابت قصيدتي
ملتحفة بصمت
راقص أوتار لحني.
أغدا ألقاك هناك!!
فاطمة الشيري المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق