ظلمة الجبّ
*
آهٍ عَلى دَمْعَتي في ظُلْمَةِ الْجُبِّ
حَتّامَ تَغْتابُنِي الْعُذّالُ يا رَبِّ
*
حِرْباءُ هذِي الْمَوالي في حَقيقَتِها
يَسْرِي بِها الْكَيْدُ مِنْ ضِغْنٍ إِلى ذَنْبِ
*
دِثارُهُمْ آيَةٌ تُتْلى عَلى زَهَدٍ
شِعارُهُمْ ثَوْبُ تَلْمُودٍ مِنَ الرَّيْبِ
*
جاءُوا أَباهُمْ وَفِي سِيمائِهم حَمَلٌ
وَوِزْرُهُمْ غَيْرُ مَدْفوعٍ عَنِ الْذِئْبِ
*
وَفِي الْعِشاءِ إِذا يَبْكُونَ غَفْلَتَهُمْ
عَلامَ شابُوا قَمِيصاً بِالدَّمِ الْكِذْبِ
*
مَتى نَجَوْتُ مِنَ الْحُسّادِ فِي غَسَقٍ
فَالْخَوْدُ تُكْرِهُنِي فَجْراً عَلَى النَّخْبِ
*
وَذا ضَمِيرِي مَعَ الْأَقْدارِ فِي جَدَلٍ
حَيْرانَ يَتْرُكُنِي بَيْنَ الجِّدِّ وَاللِّعْبِ
*
أَ كَلَّما راغَ قَلْبِي صَوبَ طاعَتِهِ
فَالْحُوْبُ يَقْتادُنِي قَسْراً مِنَ الْحَوْبِ
*
وَلَيْسَ مِثْلِي إِذا الْبِغْثانُ تَمْكُرُ بِيْ
بِماكِرٍ مَنْ أَراهُ آكِلَ الْأَبِّ
*
أَنَا الَّذِي صُنْتُ عَهْداً فِي شَهادَتِهِمْ
كَلّا وَلا خُنْتَهُمْ فِي عالَمِ الْغَيْبِ
*
مالِي سِوى شِرْعَةِ الرَّحْمنِ تُنْجِدُنِي
وَهْيَ السَّبِيلُ إِلى زَقُّورَةِ الْحُبّ
*
رَضِيْتُ فِي طاعَةِ الْخَلاّقِ مَنْزِلَةً
نِعْمَ الرِّضا الْعَيْشُ بَيْنَ السِّجْنِ والْجُبِّ
*
يا كاشِفَ الْغَمِّ فَرِّجْ هَمَّ ضائِقَتِي
وَاقْبَلْ دُعا تَوْبَتِي يا قابِلَ التَّوْبِ
*
ضمد كاظم الوسمي
*
آهٍ عَلى دَمْعَتي في ظُلْمَةِ الْجُبِّ
حَتّامَ تَغْتابُنِي الْعُذّالُ يا رَبِّ
*
حِرْباءُ هذِي الْمَوالي في حَقيقَتِها
يَسْرِي بِها الْكَيْدُ مِنْ ضِغْنٍ إِلى ذَنْبِ
*
دِثارُهُمْ آيَةٌ تُتْلى عَلى زَهَدٍ
شِعارُهُمْ ثَوْبُ تَلْمُودٍ مِنَ الرَّيْبِ
*
جاءُوا أَباهُمْ وَفِي سِيمائِهم حَمَلٌ
وَوِزْرُهُمْ غَيْرُ مَدْفوعٍ عَنِ الْذِئْبِ
*
وَفِي الْعِشاءِ إِذا يَبْكُونَ غَفْلَتَهُمْ
عَلامَ شابُوا قَمِيصاً بِالدَّمِ الْكِذْبِ
*
مَتى نَجَوْتُ مِنَ الْحُسّادِ فِي غَسَقٍ
فَالْخَوْدُ تُكْرِهُنِي فَجْراً عَلَى النَّخْبِ
*
وَذا ضَمِيرِي مَعَ الْأَقْدارِ فِي جَدَلٍ
حَيْرانَ يَتْرُكُنِي بَيْنَ الجِّدِّ وَاللِّعْبِ
*
أَ كَلَّما راغَ قَلْبِي صَوبَ طاعَتِهِ
فَالْحُوْبُ يَقْتادُنِي قَسْراً مِنَ الْحَوْبِ
*
وَلَيْسَ مِثْلِي إِذا الْبِغْثانُ تَمْكُرُ بِيْ
بِماكِرٍ مَنْ أَراهُ آكِلَ الْأَبِّ
*
أَنَا الَّذِي صُنْتُ عَهْداً فِي شَهادَتِهِمْ
كَلّا وَلا خُنْتَهُمْ فِي عالَمِ الْغَيْبِ
*
مالِي سِوى شِرْعَةِ الرَّحْمنِ تُنْجِدُنِي
وَهْيَ السَّبِيلُ إِلى زَقُّورَةِ الْحُبّ
*
رَضِيْتُ فِي طاعَةِ الْخَلاّقِ مَنْزِلَةً
نِعْمَ الرِّضا الْعَيْشُ بَيْنَ السِّجْنِ والْجُبِّ
*
يا كاشِفَ الْغَمِّ فَرِّجْ هَمَّ ضائِقَتِي
وَاقْبَلْ دُعا تَوْبَتِي يا قابِلَ التَّوْبِ
*
ضمد كاظم الوسمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق