المِهَادُ نهاد ...
.........../أدهام نمر حريز.
تحول بيننا مسافات بعيدة
لكنكِ حتماً ستخبريني
تتخطين الضباب و الجبل
تبحرين في محيطات الدموع
تكتبين كلماتكِ على جناح النوارس
تلقنيها للعصافير في
شهادتها الأخيرة
أجمعي كل ضحكاتك العذبة في قارورة
وألقيها للغيوم فلا بحر قريباً مني
لعلها تهطل علي فرحاً
يومي حزين عليكِ
الاحلام لا تموت يانهاد
نرحل نحن وهي تسكن الزهور
في الليل أخرج قارورة عطركِ
من مخبئها وأبكي
أنام وأنا احتضن أثر لأناملكِ
صوتك الرقيق
أفزع من نومي بعد
الساعة الثالثة صباحاً
أصرخ بأعلى صوتي
فيصيبني الأغماء
لأرحل اليكِ في حلم جميلِ
يتوسل بي أن تكون هذه أخر مرة
ثم أعود كمن قام من موتهِ
تحداني النسيان أن أنسى
لكنه’ ذكرني بكِ وبحلمي
................/أدهام نمر حريز-بغداد 2019/6/12
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق