السبت، 15 يونيو 2019

شدق المرآة // كُتب النص بمداد الشاعر // عبدو الكسيري الكوشي // المغرب

شدق المرآة
جاءت رقيتنا بمهجة
حتى ظننا التطلع تسيد
فانسلخت عن جيد بنغرة
فقلنا هو الإرباك قد تقيد
ما عاد الوقوف فيه بممكن
إذ لاح الخفي منه و تفرد
طيقي فينا بقول من تعرقب
و لا تلقي بالبأس تشمظ
كأني هنا و هناك دون كلل
إذ روحي إلى روحها تنافذا
برقاء من جمال تأتي القويم
و عند التناظر تنفر فردا
باغتنا فيك كل الكل بكلم
فكنت الصلد عندنا قد حرد
لا بفعل نعق طالنا العويرش
إذ حرفنا فيهما نزعها فتسيد
قال" تقمصه يدعي كل التمكن"
فهل استطعته أم تلقي المبدد
تبر ما زممت من ركام تافه
فالقريض هنا من روح أشهد
فلا نقل و العقل به ثائر
امضي إن الوزن فيها سدد
شرح//
شدق : جانب
جيد: الجِيدُ : (معجم الوسيط)
الجِيدُ : العُنُق. الجِيدُ مُقَدَّمُهُ. الجِيدُ موضع القِلاَدة. الجِيدُ المِدْرَعَةُ الصغيرةُ. والجمع : أَجْيادٌ، وجُيودٌ.
الوغرة : شدة توقد الحر/نزعة حقد حادة.
طيقي : تحملي المسؤولية
تعرقب: الاختفاء و التواري
برقاء: ساطعة و مشعة، ذات بريق.
حرد : منع و حال
تشمظ : انقبض
عوريش : عديم المروءة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق