من كيد ومن حقد مريع
على الأوطان في شرق وغرب
لا تستثني معراجا أو بقيع
مثوى صحب وأحباب محمد
ثووا حبا لهاتيك الربوع
وتهفوا لها قلوب بلا توان
تبهجها كما زهر الربيع
من أقصى البلاد تتداعى
وتشد لها الأعنة والقلوع
والأعوان تركوها مشاعا
لأفاق صهيوني فظيع
يذرعها كما شاء هواه
حرام هذا أم هذا طبيعي
يُكال له المال بلا حساب
بكل ذلة وبكل خضوع
يفرح بما تنازل ثم فرط
أشبه ما يكون بالرضيع
والقطعان قد تكون أشرف
فما فضل الأنام على القطيع؟
إن كانوا أدنى منها عقلا
وانحدروا بشكل فظيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق