السبت، 9 يونيو 2018

لِلْقُدْسِ أَحْزَانٌ وَ أَشْجَانٌ // شعر : محمد الناصر شيخاوي // تونس


بقلم : محمد الناصر شيخاوي/تونس 
-------------------- لِلْقُدْسِ أَحْزَانٌ وَ أَشْجَانٌ ---------------------
كَكُلِّ يَوْمٍ 
تُمْضٍي لَيْلَتَهَا وَحِيدَةً 


تُلَمْلِمُ شَوَارِعَهَا الْحَزِينَهْ
ثُمَّ تَنَامُ ...
مَوْجُوعَةٌ هِيَ الْقُدْسُ
يَكْتَنِفُ عُيُونَهَا الْغُمُوضُ
وَ يُطَوِّقُ خَصْرَهَا الظَّلَامُ
لَيْسَ ثَمَّةَ مَنْ يُؤْنِسُ وِحْدَتَهَا
غَيْرَ آذَانٍ وَاهِنٍ وَ أَنِينِ
أَجْرَاسِ كَنَائِسِهَا الْقَدِيمَهْ
هَجَرَ الْحُبُّ سَاحَاتِهَا
وَ تَنَكَّرَتْ لِجَمِيلِهَا الْأَيَّامُ
أَسَفِي عَلَيْهَا
لِمَ لَا تَصِلُ أَرْحَامَهَا الْقُلُوبُ
وَ الْأَقْدَامُ ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق