السبت، 2 يونيو 2018

في غفوتنا // للشاعر الأستاذ : حسين جبار محمد // العراق

في غفوتنا
يطرق غفوتنا طير
اسلم للريح جناحا
يدفن في الارض المنقار
مخلبه مفقود بزلازل عصر النوم
لم يملك من امر الريش نقير
يطرق غفوتنا
بالقوس المكسور في غزوته الكبرى
يوم الطير اسرابا دخل البحر
في ليلتها
صلى بخراب الامس
غنى بخراب الجزر المفقودة..
ما لامس في غزوته ريش السالف
من جنح توحشه
ما لاقح في عودته
عصر بوار البحر
مسكينا ناوش غفوتنا....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق