وجهان لشوقٍ واحد
———————
الوجه الأول
———————
الوجه الأول
هل لي أن استنشقَ اسمكِ
أنا أحومُ خارجَ حيّزِ الوجود
زادني عشقُكِ شوقاً ،
وأصبحتُ طائراً لا أقدر على الرقود .
أنا في ضيقٍ لا يسعني الكون
مخنوقٌ من تعددِ الظنون
تضغطُ على حنجرتي
حتى بُحَّت القوافي لا يُسمعُ لها صوت ،
الأسمُ محشورٌ
في عيني اليمين
والآخرى تذرفُ دمعَ الماضي
على هيئةِ صورةٍ مبتلةٍ
فوق خدِ السكون ،
تتسعُ دائرةُ الخيال
طيفُكِ يرمي كلّ لحظةٍ حجارةً
على بُركِ الليل …
***
الوجه الثاني
أنا أحومُ خارجَ حيّزِ الوجود
زادني عشقُكِ شوقاً ،
وأصبحتُ طائراً لا أقدر على الرقود .
أنا في ضيقٍ لا يسعني الكون
مخنوقٌ من تعددِ الظنون
تضغطُ على حنجرتي
حتى بُحَّت القوافي لا يُسمعُ لها صوت ،
الأسمُ محشورٌ
في عيني اليمين
والآخرى تذرفُ دمعَ الماضي
على هيئةِ صورةٍ مبتلةٍ
فوق خدِ السكون ،
تتسعُ دائرةُ الخيال
طيفُكِ يرمي كلّ لحظةٍ حجارةً
على بُركِ الليل …
***
الوجه الثاني
تتوضأُ ابتهالاتي
تيمماً بترابِ الآهات
قبلَ السجودِ على محرابِ الصبر ،
لوجعي أنةٌ
صداها الأقلامُ
في وادي السطور ،
انحنى لكِ شوقي
وتنثرُ لوعتي كلّ الحروف
فوق بساطِ التأني ،
ما عاد لي مجالٌ في عباداتي
لأرتبَ لليلِ شعراً يغطي وجهَكِ فيه
وأرسم على جبينكِ قمراً
كي أهتدي إلى إبجديةٍ
توصف حالتي بدقةٍ عند أحلامي …
———————
عبدالزهرة خالد
البصرة /١-٦-٢٠١٨
تيمماً بترابِ الآهات
قبلَ السجودِ على محرابِ الصبر ،
لوجعي أنةٌ
صداها الأقلامُ
في وادي السطور ،
انحنى لكِ شوقي
وتنثرُ لوعتي كلّ الحروف
فوق بساطِ التأني ،
ما عاد لي مجالٌ في عباداتي
لأرتبَ لليلِ شعراً يغطي وجهَكِ فيه
وأرسم على جبينكِ قمراً
كي أهتدي إلى إبجديةٍ
توصف حالتي بدقةٍ عند أحلامي …
———————
عبدالزهرة خالد
البصرة /١-٦-٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق