الأربعاء، 13 يونيو 2018

عندما تستسلم اللوعة // شعر : عبد الزهرة خالد // العراق

عندما تستسلم اللوعة
————————
خذني كخاتمِ سليمان
في حقيبةِ أمانيك
وسجلني نجمةَ فجرٍ
في سجلِ مواعيدك
يا هالةً في مداري
سأكونُ ما تهواه …
تركتني وحيداً عندَ ليالي الغياب
متى تشاطرني الوجعَ
كأنّك بدرٌ لم يكتمل بهِ الغرور
مع قوافلِ غربتي سارت المسافاتُ
على وعورةِ الشوق
وسط سنين العجاف
تعبرُ أسلاكَ الحدودِ
ولم تصل الى نقطةٍ
تروي بها النسيان …
قد نعودُ معاً
الى بدايةِ المشوار
أنتَ كما أنتَ
وأنا كما أنتَ
إذاً لا فرق في أيامِ اللوعة
وليالي الفطام
عندما تنحني السنابلُ
لِسَنِّ المناجل…
•••••••••••••
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١١-٦-٢٠١٨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق